صدم شقيق المغنية البريطانية شيريل تويدي جمهورها حينما كشف أنه يعيش حاليًا في خيمة ويتسول للحصول على صدقات من سكان شمال إنجلترا.
وقد رصدت عدسات الباباراتزي صورا لأندرو تويدي، الذي لديه تاريخ حافل من جرائم العنف، يجلس في خيمته محاطًا بزجاجات البول وعلب البيرة الفارغة.

وأوضح أندرو تويدي أنه لا يكن أيَّ حقد أو غضب على شقيقته أو يلومها على الوضع الذي هو فيه، وأكَّد أنه ما يزال يعتبرها فردًا من أفراد عائلته لأنه لا يعتقد أنها تدرك تواجده وعيشه في الشوارع.
وصرَّح أندرو: "هذا ما أعيشه الآن، لقد كنت أتسول هنا منذ أكثر من ثلاثة أشهر وهذا شيء حطم قلبي حقًا.. أفتحر كثيرًا بعائلتي، لا ينبغي أن أكون هنا، إنه أمر مروع."
وأضاف: "لم يتصل بي أي منهم، على الرغم من أن شيريل لا تساعدني، فهي لا تزال عائلتي. ربما لا تعرف أنني أتواجد في الشوارع، أنا لا ألومها على الإطلاق.. فأنا أعيش في أدنى مستوياتي."
ويجدر الإشارة إلى أن أندرو كان يعيش حياة هانئة برفقة شريكته، لكن بعد انهيار علاقتهما انتهى به الأمر بلا مأوى.
وقد تحدَّثت شيريل سابقًا عن علاقتها بشقيقها في الماضي، مستذكرةً كيف أنه تحوَّل إلى شخص مجنون بعدما أدرك أن والدهما لم يكن والده البيولوجي.

