بعد سنواتٍ من الصمت، قررت المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية "دوفي" إزاحة الحمل الثقيل على كاهلها والكشف عن تعرضها للاغتصاب واحتجازها كأسيرة، في منشورٍ مؤثر شاركته مع متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت "دوفي"، البالغة من العمر 35 عامًا، "بوست" عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" تتحدث فيه عن محنتها والتجربة المؤلمة التي عانتها قبل سنوات، وكتبت: "لكم أن تتخيلوا عدد الساعات التي قررت فيها كتابة هذه الكلمات، والطريقة التي رغبت في إيصالها، والشعور الذي سيرافقني بعد الإفصاح عن السر".

وتابعت بألم: "حسنًا، لا أعلم لما هذا هو الوقت المناسب، وما يعنيه ذلك الشعور الممتزج بين الحماسة والتحرر للحديث عن الأمر، لا استطيع تفسير ذلك.. يتساءل الكثير منكم عما حدث لي ، وأين اختفيت ولماذا".
وأضافت مُطمئنةً معجبيه: "الحقيقة هي، وأتمنى أن تدركوا أني بخير وبأمان، أني تعرضت للاغتصاب والتخدير واحتجزت في الأسر عدة أيام، بالطبع نجوت، واستغرقت مرحلة شفائي وقتًا، لا طريقة لوصف الأمر ببساطة".
وأوضحت "دوفي" أن التزامها الصمت وامتناعها عن كشف الأمر مسبقًا؛ لأنها لم ترغب أن تظهر للعالم الحزن البادي في عينيها".
ومضت قائلة أن قلبها يتشافى ببطء، وستظهر في مقابلة سترد من خلالها عن جميع تساؤلات معجبيها.
يذكر أن "دوفي" أخذت استراحة من العروض الغنائية وحياتها المهنية عام 2011، كما لم تنشر ي شيء عبر صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك".
اقرأ المزيد حول "سينيد أوكونور" في Buzz بالعربي: