يواجه النجم العالم "مارلين مانسون اتهامات عديدة من بينها العنف والاعتداء الجنسي بعد خرجت مجموعة من النساء عن صمتهن إزاء أفعاله الشنيعة.
وفي اتهامات جديدة، زعمت المصورة "إيريكا فون شتاين" أن "مارلين مانسون" قد أجبر عددًا من المعجبات على التعري كجزء من لعبته الجنسية المشوهة، لكن قبل هذا كان يدفعهن لشرب الكحول.
وصرَّحت لموقع "ذا ميرور" أنها كانت واحدة من ضحاياه، فقد اختيرت من بين الحشود مع مشجعين آخرين ثم اصطحبهم إلى حافلته السياحية، لكنها توجَّهت إلى الجزء الخلفي حينما أمر "مانسون" الفتيات بخلع ملابسهن.
وأوضحت أنه أخبر الفتيات أنه يريد أن يرى من تمتلك أجمل مؤخرة ومهبل، وبينما تفاجأ الجميع من طلبه القبيح، استطاع هو أن يجعل الأمر يبدو طبيعيًا وممتعًا.
وأشارت "إيريكا" أن "مانسون" كان محاطًا بكبار السن وكان مستبدًا، فلم يتمكن أي شخص من الرفض.
كما تحدثت الصحيفة إلى امرأتين أخريين كانتا على متن الحافلة، وعلقت إحداهما: "تم إجبار الفتيات على ركوبها وهما فى حالة سكر. لقد كان إساءة استخدام للسلطة ".
وتأتي الاتهامات بعد سلسلة من الادعاءات، تتراوح من الإساءة النفسية إلى العنف المنزلي، قدمتها عدد من النساء بما في ذلك خطيبة المغنية السابقة "إيفان راشيل وود".
ادعت الممثلة إيفان أن خطيبها السابق أساء إليها بشكل مروّع لسنوات، وتريد الآن فضحه، وكتبت عبر حسابها على "إنستغرام": "اسم المعتدي هو بريان وارنر، المعروف أيضًا للعالم باسم مارلين مانسون. لقد بدأ العناية بي عندما كنت مراهقًة وأساء إلي بشكل مروّع لسنوات."
وأضاف: "لقد غسل دماغي وتلاعب بي من أجل الخضوع، لن أعيش بعد الآن في خوف من الانتقام، أو الافتراء أو الابتزاز. أنا هنا لفضح هذا الرجل الخطيرقبل أن يدمر المزيد من الأرواح."
من جهته أنكر "مانسون" الادعاءات، ونشر بيان جاء فيه: "من الواضح أن فني وحياتي كانا منذ فترة طويلة مغناطيسين للجدل، لكن هذه المزاعم الأخيرة عني تشويه رهيب للواقع.. لطالما كانت علاقاتي الحميمة توافقية تمامًا مع الشركاء ذوي التفكير المماثل."
واختتم: "بغض النظر عن كيف ولماذا يختار الآخرون تحريف الماضي في الوقت الحالي، هذه هي الحقيقة."
اقرأ المزيد في Buzz بالعربي:
