يبدو أن شغف دوق ودوقة ساسكس: ميغان ماركل والأمير هاري بالأعمال الخيرية، سيجعلهما يغيران مخططاتهما عند ولادة الطفل الملكي المنتظر خلال الأيام القادمة، حيث أنهما يمكن أن ينتقلا إلى افريقيا لمدة ثلاث سنوات، وذلك للحصول على دوراً يشمل الكومنويلث والعمل الخيري ترويجاً لبريطانيا هناك، وذلك بعد ولادة الطفل.
ومن المفترض أن يسمح لدوق ودوقة ساسكس بالاستقرار في منزلهما في فروغمور كوتيدج مع الطفل، قبل اتخاذ أي قرار بشأن المكان الذي يجب أن يذهبا إليه، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يتم تحديد هذا الأمر حتى العام المقبل، فمن المحتمل أن يكون الدور في إفريقيا بسبب علاقات الثنائي هناك.
ووفقاً لمصدر قريب من البلاط الملكي، صرّح: "إن هناك مناقشات في دوائر القصر حول كيف يمكننا تسخير هاري وميغان؟ كيف نجعل هذا الثنائي منتج" فتم إنشاء هذا المشروع وهذه الوظيفة لهما، وسيكون الاختيار إفريقيا، لأنه خلال وقت سابق من عام 2004 كان هاري قد أقام في ليسوتو، حتى أنه وصفه ذات مرة بـ "منزله الثاني"، كما أن هناك احتمالية أن دوق ودوقة ساسكس قد وقعوا في الحب خلال رحلة سفاري في بوتسوانا، بالإضافة لعودتهم إلى هناك في عيد ميلاد ميغان".
وتأتي هذه الأخبار بعد أن غادر هاري وميغان قصر كينسينغتون وانتقالهما إلى وندسور في وقت سابق من هذا الشهر، حيث فصلا منزلهما الملكي عن دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وكيت ميدلتون، ومع كل اشاعات الخلاف بين كامبريدج وساسكس، إلّا أن المطلعون على البلاط الملكي أصروا أن هذه ادّعاءات كاذبة، لكنهم اعترفوا بأن الثنائين "أشخاص مختلفون للغاية".
للمزيد عن العائلة المالكة.. تابع Buzz بالعربي:
