ما تزال فضائح الكوريين مستمرة، آخرها اتهام سيدة إحدى الفنانات المشهورات بإقامة علاقة مع زوجها رغم معرفتها بزواجه منها.
نشرت السيدة مجهولة الهوية منشورًا طويلًا تدعي فيه أن شخصية مشهور أقامت علاقة مع زوجها وحملت منه، وقالت: "أنا عروس جديدة حيث تزوجت قبل 3 أشهر فقط. لكني اكتشفت أن زوجي كان يخونني مع "X" وتسبب بحملها. حين علمت بخيانته، اعترف زوجي على الفور بكل شيء لكنه يزعم أن طفل المشهورة على الأرجح ليس طفله هو".
وتابعت أنها لم تصدق ادعاءات زوجها، وحينما التقت بالمشهورة أكَّدت لها أن الطفل طفله وترغب بإجهاضه فهي لا تريده، وطلبت منها دفع تكاليف عملية إجهاضها وهددتها إن لم تتجاوب معها فسوف تنجب الطفل وتطالب بنفقته.
وأضافت: "بعد اكتشافي لخيانته، ترجّاني زوجي أن أسامحه وأعود له بما أن "X" ستجهض الطفل على أي حال. مع ذلك، أنا لم أصدق كلامه وطلبت منه أن يطلقني. وحين طلبت منه ذلك أظهر لي حقيقته في النهاية. قال لي أنه لن يطلقني إلا لو أني سددت دينه وغراماته. وحين كنت أحضّر للطلاق، تواصلت "X" معي مجددا وقالت لي أنها ستقاضي زوجي أيضا."
هوية النجمة التي في الادعاءات
ولم تكشف المرأة المجهولة عن هوية المشهورة، لكنها أوضحت أنها من مواليد 1988 وكانت عضوة في فرقة فتيات مكونة من 3 عضوات، حينها تكهن رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المشهورة المعنية بالشائعات واحدة من بين هاتين النجمتين: جيني أو سيورن من فرقة Gavy NJ، لأنهما العضوتين الوحيدتين اللتين ولدتا عام 1988.
وخرجت جيني عن صمتها إزاء الاتهامات خاصة انها متزوجة منذ شهر مارس عام 2021، ونشرت بيان، جاء فيه: "مرحبًا ، هذه جيني من Gavy NJ. لا أصدق أنني أنشر حول هذه الإشاعة السخيفة في حين أنني أفضل أن أنشر أشياء جيدة. لم أرد على الموضوع في البداية لأنه غير صحيح. لسوء الحظ، أثار صمتي التكهنات وبدأ الناس يتحدثون عني أكثر مما كنت أتوقع. قررت أن أوضح كتابيًا قبل فوات الأوان. من فضلكم، أتوسل إليكم، توقفوا عن هذا الهراء. لقد سئمت كثيرًا الاتهامات والتكهنات".
وتابعت: "تذكروا أن التعليقات التي لا أساس لها يمكن أن تخيف شخصًا مدى الحياة. تذكروا أيضًا أنني أجمع كل الأدلة، استعدادًا لاتخاذ إجراء قانوني. أنا بصراحة أفضل إزالة هذا المنشور. إذن من فضلكم، أنا لست الشخص المعني، والأصدقاء والمحبين لا داعي للقلق".
بينما نشرت سيرون بيان، جاء فيه: "مرحبًا، أنا سيرون من Gavy NJ. أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي أضطر فيها إلى ترك منشور مثل هذا. الليلة الماضية، تم تسميتي في تقارير إعلامية ومقاطع فيديو متعددة لأن بعض الغرباء على الإنترنت يمرون برقعة تقريبية. بصراحة، لقد كانت تجربة غير سارة للغاية. أنا محتارة، فمن الواضح أنني لست الشخص المشترك في هذا المنشور".
وأضافت: :يرجى التوقف عن نشر الشائعات دون التحقق منها أولاً، ويرجى التوقف عن التكهنات القائمة على تلك الشائعات التي لا أساس لها من الصحة. لقد كنت مغنية مجتهدًة طوال هذا الوقت وسأتخذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين يشوهونني كشخص. لن أتسامح مع الشائعات على الإطلاق. لم أفعل أبدًا أي شيء غير قانوني أو مخزي في حياتي، لذلك في البداية لم أجد الشائعات تستحق الرد عليها. لكني لا أريد أن تقلق عائلتي وأصدقائي ومعجبي".
