أعلنت اليوتيوبر الأمريكية "بريتاني بورين ليتش" عن خبر وفاة طفلها الرضيع، بعد العثور عليه ميتًا في سريره بعد أخده قيلولة عشية عيد الميلاد.
وكانت المدونة البالغة من العمر 29 عامًا قد أعلنت الأنباء المؤسفة لوفاة طفلها "كرو" عبر حسابها على موقع "إنستغرام" يوم الجمعة، كما ردَّت على المتصيدين الذين شككوا في نواياها في أعقاب المأساة.
شاركت "ليتش"، الأم لثلاثة أبناء آخرين، سلسلة صور لها إلى جانب طفلها في إحدى المستشفيات، ويأتي ذلك بعدما لاحظت عدم استجابته وتنفسه أثناء تواجده في منزل أحد الأقارب يوم عيد الميلاد المجيد، وأخبرت متابعيها أن العائلة قررت التبرع بأعضائه، وكتبت: "الألم لا يطاق. ما زلت أفكر في أنني سأستيقظ من هذا الكابوس، لكنني لا أفعل ".
وأضافت بحزن وبقلب منفطر: "نحن نعيش في كابوس، إني أموت من الداخل هذا لا يمكن أن يكون حقيقيًا."
وأشارت أن بإمكانها رؤية التعليقات والأسئلة التي تجري في خانة التعليقات، وطلبت من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وضع أنفسهم مكانها ومراعاة ما يكتبونه أو يودون قوله.
وردت "ليتش" على أحد المستخدمين الذي تساءل إذا ما كان الأمر حقيقًيا، وكتبت: "إذا لم تكن في مكاني، فاعتبر نفسك مباركًا، واذهب لمشاهدة التلفاز لأن هذه هي حياتي الحقيقية."
وشكر زوج نجمة اليوتيوب "جيف" كل من أظهر دعمه عبر منشور شاركه عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، وكتب: 'لسوء الحظ، هناك أيضًا أشخاص ليس لديهم نوايا صادقة عندما يتابعون أو يعلقون حول أمور تخص عائلتنا.. كانت الأيام القليلة الماضية كابوسًا لعائلتنا. نحن نحب ابننا من كل قلبنا. لم نطلب ذلك. لا نتوقع أي شيء من أي شخص. لسنا مستعدين للاهتمام الذي نتلقاه."
وكان أول منشور لـ"ليتش" قبل إعلان وفاة طفلها صورة ليدها ممسكة بيده عبر "إنستغرام" تطلب من متابعيها الدعاء له.
وأعربت عن حنقها وغضبها لأن الكثيرين ممن يتواجدون برفقتها في المشفى سيغادرون ويكملون حياتهم وكأن شيئًا لم يكن.
يذكر أن الزوجين قررا التبرع بجميع أعضاء طفلهما لإنقاذ حياة ثلاثة أطفال آخرين.