نظرة إلى فصول المعاناة في حياة بريتني سبيرز حتى الآن.. أبرزها "الرّأس الأصلع"!

تاريخ النشر: 07 أبريل 2019 - 06:00 GMT
بريتني سبيرز
بريتني سبيرز

تعد المغنية الأمريكية بريتني سبيرز (37 عامًا) واحدة من أبرز مشاهير هوليوود، وفي حين أنها دائمًا ما تلفت الأنظار بإطلالاتها الجريئة وازدهارها، إلا أن المغنية الأمريكية مرت بالعديد من السنوات العصيبة في حياتها، وخاصة العام 2007.

سُلطت الأضواء وعدسات الصحافة عليها في 2007، ليس لجاذبية إطلالتها، بل لانهيارها وتعديها على صحفي بمظلة، عندما رُصدت وهي تخرج من صالون تجميلي برأس أصلع، وللأسف تعد تلك اللحظة واحدة من أشهر الصور التي أُخذَت لبريتني.

ووفقا لما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية، أمضت بريتني سنوات في صراع مع مشاكل نفسية وواجهت مشكلة مع إدمان الكحول، كما أنها دخلت مركز "كروس رودز" لإعادة التأهيل في جزيرة "أنتيغوا" بعد طلاقها من زوجها مغني الراب كيفين فيديرلين، في 2007.

كشفت التقارير أنها خرجت من مركز إعادة التأهيل بعد 24 ساعة فقط وعادت إلى لوس أنجلوس، ثم ذهبت إلى صالون تصفيف شعر في حي " طارازانا" لحلاقة شعرها بالكامل، ولكن مصفف الشعر رفض ذلك وطلب منها التراجع عن ذلك القرار، ولكنها رفضت التراجع وحلقت شعرها بنفسها.

وبعد أسبوع من واقعة حلاقة شعرها، دخلت بريتني مرة أخرى إلى مركز لإعادة التأهيل في "ماليبو"، ولكنها ظلت فيه يومًا واحدًا فقط، حتى تم إقناعها أخيرًا وبقيت لمدة شهر، كما يذكر أنها في هذه الفترة كانت منهارة عصبياً، نتيجة طلاقها من زوجها، وخسارتها حضانة ابنيها شون وجايدن فيدرلاين.

ومع ذلك، حاولت بريتني إنعاش حياتها ومسيرتها الغنائية من خلال إطلاق ألبوم Blackout، الذي أُصدر في أكتوبر 2007، كما قدمت عرضًا في حفل جوائز "MTV للأغاني المصورة" في شهر سبتمبر من نفس العام، بعد 7 أشهر فقط من واقعة حلاقة شعرها.

إلّا أن أداءها كان كارثيًا، حيث ظهرت بشعر مستعار أشقر وكانت ترقص وتسير على المسرح شبه نائمة، كما لم يكن غناؤها متناسقًا مع الموسيقى.

واجهت بريتني انهيارًا عصبيًا آخر في يناير 2008، حيث ذُكر أنها تعاطت عقار أمفيتامين المخدر وحبست نفسها في الحمام مع ابنها الأصغر جايدن ورفضت تسليمه إلى والده، ولكن تمكن رجال الإنقاذ من إخراجها ونقلها إلى مركز UCLA Medical للتأهيل في لوس أنجلوس، وتم احتجازها لمدة 72 ساعة.

ونتيجة لما حدث، أُصدر قرار بأن يصبح جيمي، والد بريتني بمثابة وصياً عليها وصاية كاملة، حيث اُعتبرت بريتني غير مؤهلة للعناية بنفسها، مما يعني أنها كان يجب أن تطلب من والدها الإذن في كل ما يخص حياتها.

بدأت بريتني استعادة استقرار حياتها شيئًا فشيئًا، حيث استعادت بعض حقوقها في حضانة ابنيها وأصبحت بصحة جيدة قبل التركيز على عودتها للساحة الموسيقية، وفازت بالعديد من الجوائز في إحدى حفلات MTV، بما في ذلك جائزة أفضل مغنية، وأفضل كليب لأغنية بوب، بالإضافة إلى جائزة أفضل كليب عن أغنيتها "بيس أوف مي". واصلت بريتني تقدّمها، حيث استعادت حضانة أطفالها وأقامت علاقات اجتماعية صحية طوال الأعوام الماضية.

ومع ذلك، انهار عالم بريتني في يناير الماضي، عندما اكتشفت إصابة والدها بسرطان القولون، وأعلنت مؤخرًا عن إلغائها جميع حفلاتها، لتخصص وقتًا لنفسها وعائلتها، كما ذُكر أنها لجأت لإجراء فحوصات في مصحة نفسية لمساعدتها في التعامل مع مرض والدها.

بالإضافة إلى ذلك، ظهرت العديد من الشائعات بشأن انفصال بريتني عن حبيبها المدرب الشخصي الإيراني والعارض سام أصغري، ولكن بريتني نفت تلك الشائعات مؤخرًا وتحدتها بنشر صور جديدة مع سام.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن