في مقابلة نادرة، تحدثَّت النجمة الأمريكية "بيونسيه" عن ولادتها المؤلمة لطفليها التوأم "رومي" و"سير، وكشفت أنها من ذلك الحين تعلَّمت أن تثق بنفسها وجسدها.
شاركت "بيونسيه"، البالغ عمرها 36 عامًا، في مقابلة حصرية مع مجلة "فوغ"؛ لمناقشة ولادة توأمها اللطيفين في شهر يونيو العام الماضي، والتحدث حول شخصية زوجها مغني الراب "جي زي" في غرفة الولادة عندما بدأ الوضع يصبح أكثر خطورة على حياتها.
وفق ما نقله موقع "ميرور"، كشفت "بيونسيه" أن وزنها كان 218 رطلًا في اليوم الذي ولدت فيه توأمها، إذ أن جسدها انتفخ وتورَّم نتيجة إصابتها بتسمم الدم، ما وضع حالتها الصحية وصحة طفليها في خطر؛ لذلك أجرت عملية قيصرية وأمضت عدة أسابيع في العناية المركزة.

وأوضحت أن العملية القيصرية كانت بمثابة جحيم بالنسبة لها، وأثَّرت بها بشكل كبير، تقول: " "يتم نقل بعض أعضائك مؤقتًا، وفي حالات نادرة، يتم إزالتها مؤقتًا أثناء الولادة. لست متأكدا من أن الجميع يفهم ذلك... كنت بحاجة إلى وقت للشفاء والتعافي."
وفي حديثها عن زوجها المحب الذي وصفته بـ"أفضل صديق" وقف إلى جانبها في كل خطوة من محنتها، تقول: "زوجي كان جنديًا ونظام دعم قويٍ بالنسبة لي...."أنا فخور بأنني كنت شاهدةً على قوته وتطوره كرجل وأفضل صديق وأب".

أما بالنسبة لجسدها وصحتها، أشارت "بيونسيه" أن في الأسابيع والأشهر التي أعقبت ولادة التوأمين ، أصبحت أكثر تقديرًا لذاتها، فقد غيّرت نظامها الغذائي قبل موعد حفلها الغنائي في مهرجان "كوتشّيلا" الموسيقي في وقت سابق من هذا العام، حيث تخلَّت عن شرب القهوة، والكحول، وجميع مشروبات الفواكه متَّبعةً نظامًا نباتيًا صارمًا.
ورغم إصرارها على الوصول للوزن المثالي، لكنها أعربت عن حبها لجسدها كما هو عليه، وذات الشيء بالنسبة لزوجها وأطفالها، فهي تشعر بأنها إنسانة حقيقية وواقعية، فلا تزال يديها وفخديها ومؤخرتها ليستا بالوزن المثالي، إلّا أنها تحب ما هي عليه.

واعترفت "بيونسيه" أنها لم تحب جسدها سابقًا مشيرةً إلى الضغط الكبيرالذي عاشته لإنقاص وزنها بعد ولادة ابنتها "بلو آيفي" عام 2012.
واختتمت مقابلتها: "إنني أنظر إلى المرأة التي كنتها في العشرينات من عمري، وأرى سيدة شابة ترتقي إلى الثقة بالنفس، لكنها مصممة على إرضاء الجميع من حولها.. أما الآن، أشعر أنني أكثر جمالًا وإثارة جنسية، وأقوى بكثير."