في أجواء ملكية أقيمت مراسم تعميد العضوة الجديدة في العائلة المالكة الممثلة الأمريكية "ميغان ماركل" خطيبة الأمير هاري ثاني أبناء ولي العهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن تعميد "ماركل" تم يوم الثلاثاء بالمياه المقدسة من نهر الأردن من قبل رئيس أساقفة كاتدرائية كانتبري "جوستين ويلبي" (62 عامًا) في كنيسة سان جورج بقلعة "ويندسور"، بحضور الأمير هاري، وانضم إليهما الأمير تشارلز، ولكن لم يكن الأمير وليام ولا الملكة إليزابيث حاضرين.
وأضافت الصحيفة أن عملية التعميد استمرت 45 دقيقة بمراسم ملكية سرية تحت حراسة مشددة من قبل المساعدين.
وأوضحت الصحيفة أن "ماركل" اختارت أن يتم تعميدها من قبل رئيس أساقفة كاتدرائية كانتربري "جوستين ويلبي" وهو من سيتولي إتمام طقوس الزواج أيضًا شهر مايو المقبل.
قرار تعميد "ماركل" يأتي في إطار تأكيد إيمان الملكة وتمسكها بالتقاليد داخل النظام الملكي.
ويقول موقع كنيسة انكلترا إنّ التثبيت والمعمودية جزء مهم من رحلة الايمان، هي تجربة جميلة لا يحكمها العمر، ويتخللها سكب الماء فوق رأس الشخص الذي يتم تعميده أو تتم هذه المراسم في حوض خاص داخل الكنيسة.
العروس المقبلة مسيحية بروتستانتية تخرجت من مدرسة كاثوليكية، والدتها "دوريا راغلاند" بروتستانتية، والدها "توماس ماركل" من الكنيسة الأسقفية.
يذكر أن "ماركل" قررت إقامة حفلة توديع العزوبية برفقة صديقاتها المقربات في منتجع فاخر اليوم الأحد، وذلك قبل حفل زفافها من الأمير هاري بتاريخ 19 مايو.
قامت "ميغان ماركل"(37 عامًا) بدعوة صديقاتها المقربات للحفل من بينهن؛ الممثلة "ميلي ماكينتوش"، التي أصبحت صديقة مقربة حين انتقال "ميغان إلى المملكة المتحدة، بالإضافة إلى صديقتيها؛ مصممة الأزياء "ميشا نونو"، و"فيوليت فون وستنهولز"، الصديقة المقربة للأمير هاري.
