استضافت المغنية الأمريكية "جينيفر لوبيز" حفل حملة العلامة التجارية العالمية " Guess" في لوس أنجلوس لمجموعة ربيع 2018.
لكن قبل ساعات قليلة من بدء الحفل، قامت عارضة الأزياء "كيت ابتون" باتهام "بول مارسيانو"، المؤسس المشارك بمجموعة "Guess "، بمضايقة عارضات الأزياء وتحرشه جنسيًا بهن عبر تغريدة سرعان ما انتشرت دوليًا، لهذا وضعت "جينيفر" في موقف لا تحسد عليه على الإطلاق.

لم يتم تصوير "لوبيز" برفقة "مارسيانو" على السجادة الحمراء، بل شوهدت لفترة قصيرة في صالة كبار الشخصيات برفقة حبيبها أليكس رودريجيز، وفق ما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وفي خطابها المسجل المعروض على الشاشة الكبيرة، أعربت "لوبيز" عن سعادتها لاختيارها لهذه الحملة رغم بلوغها عامها الـ48 ما أشعرها بالقوة، وأشارت إلى اعتقادها أن عارضات الأزياء المراهقات هن من يتم اختيارهن لهذه المهمة.
وعبرت عن سعادتها للسير على خطى "نيكول سميث" و"إيفا هيرزيغوفا".
وقدم "مارسيانو" شكره وتقديره واحترامه للنجمة، إلّا أنه تجاهل مزاعم واتهامات "كيت" له.

ورغم الإحراج الكبير الذي واجهته "جينيفر"، إلّا أنها بدت غاية في الجمال مرتديةً فستان ضيق أزرق سماوي من العلامة التجارية "Guess" بشيالات، وارتدت فوقع معطف فرو أزرق اللون طويل غاية في الأناقة، وأكملت إطلالتها بتسريحة شعر مموجة مرفوعة ومنسدلة إلى الأمام من رأسها.
وما زادها جمالًا مكياج عيونها الدخاني، وأحمر الشفاه بلون البيج، بالإضافة إلى قلادة رفيعة من الألماس، وزوج من الأقراط الكبيرة الألماسية، وأسوار ألماسية رفيعة.


