خمسون يوماً تفصلنا عن الزفاف الملكي المنُتظر، والمُتوقّع أن يُشارك في مراسمه 600 ضيفاً، في حين سيُشاهد أحداثه 100 ألف من عامّة الشعب في الشوارع المُحيطة بقلعة ويندسور وكاتدرائية القديس تشابل.
باشر الأمن البريطاني أعماله في تأمين المكان الذي سيحصل فيه الزفاف الملكي، فسيتواجد في موقع الحدث حواجز أمنية، وقنّاصين، ونقاط تفتيش تُشبه تلك الموجودة في المطارات للـ 100 ألف حاضر في الشوارع المُحيطة بالقلعة.

سيتواجد في مكان الزفاف أيضاً مركبات مُعادية لتتصدّى أي هجومٍ بالسيارات أو الشاحنات، كما ستستخدم شُرطة لندن نظام الشبكات الأوتوماتكي ANPR الذي يعمل على التقاط أرقام ورموز السيارات في الشوارع بتقنية عالية، وذلك من أجد التّأكد من هويات السيارت في حال الاشتباه في تعرّض أحدها للسرقة.

ومن أجل تقديم أقصى أنواع الحماية للعروسين داخل الكنيسة، تمّ إلغاء إجازات 4200 شُرطي يعملون في شرطة لندن الكبرى، كما سيتم الاستعانة بكلاب الحراسة في المنطقة، وستعمل قوات البحرية على تأمين نهر الثايمز.

يُذكر أنّ شُرطة وادي لندن وصفت عمليات توفير الأمن والحماية لزفاف الأمير هاري الأضخم في تاريخها، علماً بأنّ تكلفة حماية زفاف شقيقه الأمير ويليام وكيت ميدلتون في عام 2011 وصلت إلى 28 مليون دولار، في حين وصلت تكلفة تأمين زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا في عام 1981 إلى 16 مليون دولار.


اقرأ المزيد عن زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في Buzz بالعربي:
