بالصور: رسالة مؤثرة من ميغان لوالدها.. وتوماس ماركل: "لقد حولتها إلى دوقة"!

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2018 - 08:00 GMT
ميغان ماركل ووالدها توماس ماركل
ميغان ماركل ووالدها توماس ماركل

لم يستطع "توماس ماركل" إلتزام الصمت بعد أن عومِلَ بإجحاف وبطريقة حقيرة من قبل ابنته دوقة ساسكس "ميغان ماركل" وزوجها الأمير "هاري"، لذلك قرر الحديث من جديد عن علاقته الباردة مع ابنته التي رعاها لتصل إلى هذا الحد.

يوم السبت ، نشرت صحيفة The Mail on Sunday مقابلة مع "توماس ماركل"، مدير الإضاءة السابق، ناقش من خلالها ً "جدار الصمت" الذي وضعته ابنته وزوجها بينه وبين علاقتهما، كما كشف عدم قدرته على التواصل معها، وقال: "كل شيء قوبل بصمت مُتحجِّر."

أكد "توماس" أنه حاول مرارًا وتكرارًا التواصل مع "ميغان" لفترة طويلة بإرسال عشرات الرسائل والحطابات، لكن اتصالاته رُدَّت بصمت ودون إجابة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها بتصريحات مماثلة، فخلال مقابلة له مع صحيفة The Mail في شهر يوليو، قال: "لم تكن لتصبح في هذا المكان من دوني.. لقد حولتها لدوقة كما هي اليوم، وكل ما أصبحت عليه اليوم، أنا كنت وراءه."

وادعى البالغ من العمر 74 عامًا أن حياته انقلبت رأسًا على عقب منذ إعلان زواح ميغان وهاري، إذ سلَّطت الصحافة الأضواء ناحية حياتهما وحياته، وزادت حدة الأمور بعد إعلان خبر حفل ابنته بمولودها الأول، حيث كان آخر من يعلم فقد علم بالأخبار السعيدة حينما اقترب ينتظر على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأثبت "توماس" أن علاقته بابننته علاقة قوية ومتينة عبر نشر صورًا لبطاقات معايدة كُتِبَت بخط يد ميغان أرسلتها له، وجاء في أحدها: "والدي ، في العادة لا أعبر عن مشاعري بما فيه الكفاية حول  كم تعني لي.. كل ما قمت به من أجل أوصلتي لما أنا عليه، إنني ممتنة لك.. كل ما أتمنى فعله هو جعلك فخورًا بي، وأعدك وتحت أي ظرف سأجعلك فخورًا.. شكرًا لك على كل شيء والدي، أحبك من قلب الآن وإلى الأبد."

كما نشر صورة له برفقة ابنته على شاطئ البحر قبل موعد زواجها الأول، وأكد أنه تواجد في حفل زفافها رغم عدم وجود صورة تثبت ذلك، موضِّحًا أن السبب يعود لطبيعة حفل الزفاف الشاطئ الذي كان يعج بالشباب، لهذا لم يكن مناسبًا لرجل بالستينات من عمره.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، نشر دليل إصابته بسكتة قلبية قبل موعد زفاف ابنته، وبذلك يُثبت للمشككين صحة الخبر.

وعلى صعيد آخر، دافع "توماس" عن ابنته، البالغة من العمر 37 عامًا، وسط شائعات خلافها مع دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، وأعرب عن قلقه إزائها، وقال: "كانت ميغان التي أعرفها دائما حلوة ولطيفة وكريمة، كانت مُتطلِّبة لكن لم تكن فظة..لا أريد أن أقول أو أفعل أي شيء لإيذاء ابنتي ولكنني قلق من أنها قد تؤذي نفسها".

في النهاية، يأمل "توماس" أن يُعاد لم شمله مع ابنته في يوم من الأيام، رغم المعاملة السيئة التي تعرض لها، وصرَّح قائلًا: "معاملتهم لي قاسية ومؤلمة ولا ترحم، فأنا أتعرض للعقاب على أشياء لم أقلها.. كل شيء مثير للقلق - ميغان وأنا لم يكن بيننا أي مشاكل من ذي قبل ذلك."

 

اقرأ المزيد حول "ميغان ماركل" على Buzz بالعربي: