كانت النجمة الأمريكية "غوينيث بالترو" ستتخذ قرارًا مصيريًا كاد يكلفها خسارة جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Shakespeare in Love عام 1998.
خلال لقاء لها مع مجلة "فارايتي" يوم الثلاثاء الماضي، أشارت "غوينيث بالترو" أن الممثلة الأمريكية "جوليا روبرتس" كانت المُرشحة للدور، إلّا أنه نُقِلَ لها حينما استلمت شركة Miramax تصوير الفيلم، لكنها كانت تمر بفترة صعبة للغاية بعد فسخ خطوبتها من النجم الأمريكي "براد بيت" عام 1997؛ ما يعني أنها كانت في حالة نفسية صعبة لأداء مشاهد الحب.
وقالت الممثلة ،البالغة من العمر 46 عامًا: "كنت في منتصف مرحلة انفصال مروعة.. وبدت فكرة السفر إلى إنجلترا والابتعاد عن المنزل مستحيلة"، وأضافت أنها لم تقرأ السيناريو فقد وجدت صعوبة في ذلك.
وبعد بضعة أشهر، استجمعت "بالترو" رباطة جأشها أخيرًا وهمَّت بقراءة النص، ومنذ ذلك الحين وقعت في غرامه وحبكته المثالية رغم أن وكيل أعمالها أخبرها أن الدور سيكون تجسيدًا لرجل.
وفي شهر مايو الماضي، تحدثت "بالترو" بمنتهى الحب والاحترام عن "براد بيت"، مُشيرةً أنه استخدم شهرته ونفوذه للدفاع عنها حينما كشفت له تعرضها للتحرش من قبل المخرج الأمريكي "هارفي وينشتاين" في فترة التسعينات، وكانت وقتها ليست مشهورة كفاية ولا تملك القوة لمواجهة الأمر.
وأضافت بالترو خلال حوارها أنها وخلال حضورها وبيت افتتاح مسرحية هاملت في برودواي تحديدًا عام 1995، قام بيت بمهاجمة " وينشتاين" عند رؤيته، وهدده قائلًا: "إذا ضايقتها مرة أخرى، سأقتلك"!
والجدير بالذكر أن بالترو كانت على علاقة عاطفية بـ"براد بيت" استمرت من عام 1994 لعام 1997، وبعد انفصالهما ارتبط بالنجمة العالمية "جينفير انيستون".