أثارت نجمة تلفزيون الواقع "كيم كارداشيان" جدلًا كبيرًا عقب نشرها صورًا فاضحة ومشينة لها ترويجًا لخط مستحضرات تجميلها الجديدة، حيث ظهرت عاريةً تمامًا دون أدنى شيء يستر جسدها، لكنها أقرَّت أن شخصيتها الحقيقية عكس ذلك تمامًا.
كشفت "كيم كارداشيان"، التي يصادف عيد ميلادها الـ38 اليوم، لمجلة "ريتشاردسون" أنها شخصية متحفظة في غرفة النوم، عكس ما تظهره عبر شاشات التلفاز والصور التي تنشرها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي .
وأشارت أن الأمر بأكمله مضحك بسبب التناقض الكبير بين ما تظهره وما هي عليه في الحقيقة، تقول: "إنه أمر مضحك حقا، في المنزل أنا أكثر تحفظًا من شخصيتي المُعلنة."
وكشفت للصحفي "بريت إيستون إليس" أن شخصيتها العلنية شخصية شرسة وجنسية، إلّا أنها في الحقيقة تشعر بعدم الراحة والخجل حين الحديث عن الجنس بشكل عام، رغم أنها لا تجد من الصعب التعري أمام عشرات الأشخاص في جلسة تصوير معينة.
وأكدَّت "كيم"، الأم لثلاثة أطفال، أن لديها شخصيتان في الحقيقة، تقول: "يمكنني الذهاب إلى موقع التصوير وأتعرى أمام 50 شخصًا يقومون بتصويري،لكن إذا توجدت بمفردي برفقة شخص ما في وضع حميمي بغرفة النوم، أشعر حينها بالخجل وعدم الأمان، لكن أعتقد أن الأمومة جعلتني أكثر ثقة لإظهار إثارتي للجماهير."

وتطرَّقت "كيم" في حديثها عن التنمر والمضايقات التي تعرَّضت لها خلال فترة حملها، حينما قارنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالحوت إثر الزيادة الملحوظة في وزنها، إذ كسبت الـ70 باوندًا، إلّا أنها تمكنت من خسارة الوزن الزائد والوصول إلى الشكل المثالي في أقل من ثمانية أشهر.
اقرأ المزيد عن كيم كارداشيان في Buzz بالعربي: