هل تبرأت ميغان ماركل من آخر فردٍ في عائلتها؟ والعائلة المالكة تُجبّر والدتها على هذا!

تاريخ النشر: 31 مايو 2018 - 04:00 GMT
ميغان ماركل
ميغان ماركل

 أن تكوني أميرة لا يعني أن حياتك كما تصوِّرُها لنا القصص والروايات الخيالية، فالوضع أبعد ما يكون بحفلة راقصة، أو تناول عشاء فاخر، بل هنالك واجبات ومسؤوليات ستثقل كاهلك.

ويبدو واضحًا أن الممثلة الأمريكية السابقة "ميغان ماركل" لم تجد الوقت الكافي لمهاتفة والدتها "دوريا راغلاند" عقب حفل زفافها من الأمير هاري الذي أقيم بتاريخ 19 مايو.

ووفق ما نقله موقع "رادار أونلاين"، أفاد مصدر أن المرة الاخيرة التي تحدثت فيها "دوريا راغلاند" إلى ابنتها التي أصبحت دوقة ساسكس بعد زفافها بيومين فقط، وقال: " دوريا محطمة الفؤاد وحزينة وقلقة للغاية من أن تكون "ماركل" أخرجتها من حياتها."

وأضاف: "تقوم دوريا بالإتصال وإرسال الرسائل النصية لها، لكن لا مجيب... إن أكبر مخاوف "دوريا" منذ إعلان ابنتها خطوبتها بالأمير هاري هي عدم مقدرتها على مكالمتها أو رؤيتها مرة أخرى."

وتابع المصدر أن ميغان تعد نفسها فردًا في العائلة المالكة، وهي الآن غير مباليةٍ بعائلتها على الإطلاق، حتى والدتها المسكينة.

ويشار أن العائلة المالكة تضغط على "دوريا"، التي تعمل كمدربة يوغا، لمنعها من الحديث أو مناقسة أي شيء حول ابنتها والعائلة المالكة، كما وقعت اتفاقية عدم إفشاء لإلزامها الصمت، يقول: " لا تستطيع دوريا الأكل أو التحدث أو فتح فمها والتكلم حول ميغان إلا إذا حصلت على إذنٍ من العائلة المالكة".

وأضاف المصدر: "يسألُها أصدقاؤها كيف كان حفل الزفاف، والطعام ، وحول مدى سعادة ميغان، لكن يقتصر الأمر على هز كتفيها وعدم النبس بكلمة واحدة.. الأمر محزن."

يذكر أن "دوريا" هي الفرد الوحيد من عائلة ميغان ممن دُعوا إلى حفل زفافها، حيث كان من المقرر مشاركة والدها "توماس ماركل" والسير إلى جانبها في ممشى الكنيسة، لكن بعد فضيحته العلنية قرر عدم الحضور.  

وفي وقت سابق، عادت "دوريا راغلاند" إلى حياتها الإعتيادية في لوس أنجلوس بعد أسبوعٍ من زواج ابنتها، والتقطت عدسات الباباراتزي "صورًا لها تنزِّه كلبها في حيها السكني مرتديةً بنطال أحمر وكنزة صوفية باللون البيج بأكمام طويلة، وأكملت إطلالتها بتسريحة شعر مرفوعة على شكل ذيل حصان وغطت رأسها بوشاح أحمر مُزيَّن بطبعات، وانتعلت حذاء رياضي من العلامة التجارية العالمية "نايك".