تعرف على أكثر عادات العائلة الملكية ببريطانيا غرابة عند ولادة طفل جديد!

تاريخ النشر: 01 أبريل 2019 - 03:00 GMT
ولادة نساء العائلة المالكة البريطانية
ولادة نساء العائلة المالكة البريطانية

من المتوقع أن يستقبل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل طفلهما الأول خلال الأسابيع القادمة، وقد يعتقد البعض أنه عند ولادة طفل جديد، تجري العادة أن يقوم أبوه وأمه بنشر صوره عبر وسائل التواصل الإجتماعي، أو أن يبدءا بالتفكير في تركيب مقعد الطفل بالسيارة، لكن حين يتعلق الأمر بالعائلة الملكية، نجد أن لديهم بعد التقاليد غير العادية المتعلقة بما بعد الولادة، ومن خلال ما نشرته صحيفة "الإندبندنت" سنتعرف سويًا على بعض هذه التقاليد.

الأطباء الملكيين

تتم عملية الولادة بمساعدة على الأقل واحدًا من الأطباء الملكيين المتخصصين، مثل "ألآن فارثينج" أخصائي أمراض النساء بالقصر الملكي، أو "غي ثورب - بيستون" استشاري الولادة في العائلة، واللذان ساعدا في ولادة أبناء دوق ودوقة كامبريدج الثلاثة، الأمراء لويس وجورج والأميرة تشارلوت.

علّق "بيتسون" على هذه المهمة قائلًا: "يجب عدم السماح لضغوط وسائل الإعلام أن تؤثر على الطبيب، ففي النهاية بغض النظر عن العائلة الملكية، هنالك أبوان شابان ينتظران مولودهما".

حضانة المولود ليست لوالديه

ليس للوالدين حضانة للمولود بموجب القانون الذي تم سنه قبل ثلاثة قرون، حيث يكون للملكة وحدها حق الحضانة لأي مولود في العائلة.
يشرح الخبير الملكي "مارلين كونيج" قائلا: "في حين أن القانون ينص على حضانة الملكة لأحفادها، إلّا أنّه من المستبعد أن تتصرف الملكة على هذا النحو، فالأمر شكلي لا أكثر، وأعتقد أن الملكة سمحت لأبنائها بتربية أبنائهم".

الشّهادة الطّبية

يتم الإعلان عن الولادة بوضع شهادة طبية، موقعة من قبل الفريق الطبي الملكي المشرف على عملية الولادة، على ما يشبه حامل الورود في الساحة الأمامية لقصر باكنغهام.

وتتضمن الشهادة تفاصيل عن جنس المولود ووقت الولادة وكذلك الحالة الصحية للمولود وأمه.

بطّانيّة المولود

يتم لف المولود ببطانية من منتجات شركة "G.H. Hurt & Sons"، والتي كان أول من لف فيها بعد ولادته هو الأمير تشارلز عام 1948، وفي عام 2013 تم لف الأمير جورج في شال من صوف ميرينو الأبيض العاجي من إنتاج نفس الشركة، ومن بعده الأميرة تشارلوت كذلك.

اسم المولود

لا يتم الكشف عن اسم المولود إلا بعد عدة أيام، حيث أصبح الأمر عادة لدى العائلة، فبعد ولادة الأمير جورج والأميرة تشارلوت انتظر الجمهور يومين لمعرفة أسمائهما، وأيضًا لم يتم الإفصاح عن اسم الأمير لويس إلا بعد ثلاثة أيام من ولادته.

ثوب التّعميد

يرتدي المولود ثوبًا خاصًا بالتعميد، ومن المعتاد أن يكون على نسق قديم، فمثلا عند تعميد الأمير جورج والأميرة تشارلوت، ارتديا ثوبا كان نسخة طبق الأصل من ثوب أصلي صنع عام 1841 لابنة الملكة فيكتوريا الكبرى، وكان مصنوعًا من الحرير الأبيض مع طبقة من الدانتيل المصنوع يدويًا، وارتداه 62 طفلا ملكيًا على مدار 163 عامًا، وفي كل مرة كان يتم غسله يدويا بمياه الينابيع ويحفظ في غرفة مظلمة لحين استخدامه مرة أخرى.

وساعد في استنساخ الثوب الجديد "أنجيلا كيلي"، مستشارة أزياء الملكة الشخصية عام 2011، حيث كان أخر من ارتدى الثوب الأصلي السيدة لويز ويندسور، والأمير إدوارد، والأميرة صوفي، عام 2004.

التّرحيب بالمولود بطلقات المدفعية

من المعتاد أن يتبع إعلان الولادة بإطلاق طلقات مدفعية تحية للمولود الجديد، وأيضا بعد ولادة الأميرة تشارلوت أطلق الجنود طلقات من بنادقهم في هايد بارك وبرج لندن لتكريم وصولها، كما يخرج مجموعة من جنود المدفعية الملكية في موكب من ثكنات ويلينجتون بالقرب من القصر لإطلاق 41 طلقة تحية للمولود.

اللقب الملكي

لا يحصل المولود على اللقب الملكي بمجرد ولادته، مالم تمنحه الملكة ذلك، بمعني أنه الحفيد الجديد المنتظر لن يلقب بالأمير ولكن سيطلق عليه لقب لورد (الاسم الأول) إلّا إذا منحته الملكة هذا اللقب، كما حدث مع أبناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون، حيث أصدرت الملكة مرسومًا اعلنت فيه أن جميع أبناء الابن البكر لأمير ويلز يجب أن يتمتعوا بمعاملة وسمات السمو الملكي والألقاب الملكية مسبوقة بأي من الألقاب الشرفية، وهذا يفسر حصول الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس على لقب أصحاب السمو الملكي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن