أجمع العديد من المشاهير والمغنيين العالمين على رفضهم واستنكارهم للإعلان الذي نشرته شركة H&M السويدية المتخصصة ببيع الملابس استخدمت فيه طفل صاحب بشرة سوداء وهو يرتدي سترة كُتب عليها «القرد الأكثر روعة في الغابة».
وأثار إعلان H&M جدل وغضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا أصحاب البشرة الداكنة.
"ذا ويكند" مصدوم من H&M
مغني البوب الكندي "ذا ويكند" كان أول من استنكر إعلان H&M وقرر إلغاء تعاقده معها.
وغرّد "ذا ويكند" عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر": "استيقظت اليوم وصدمت وشعرت بالحرج حينما رأيت تلك الصورة. أنا حقًا مستاء ولن أعمل مع H&M مجددًا".
وكانت شراكة H&M مع النجم الكندي قد بدأت منذ عام 2016 روّج فيها لمجموعات متنوعة من منتجات الشركة تضمنت (الجينز، سترات الـbomber، وHoodies).
ليبرون جيمس: ما حصل كان خطأ
نجم الدوري الاميركي للمحترفين (NBA) "ليبرون جيمس" أعرب عن استنكاره لإعلان شركة H&M والذي اعتبره عنصريًا بكل ما للكلمة من معنى.
ونشر "جيمس" (33 عامًا) عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" صورة للطفل الذي ظهر في إعلان H&M وأجرى عليها بعض التعديلات، ووضع (تاج) على رأس الطفل، وقام باستبدال العبارة المكتوبة على سترته «القرد الأكثر روعة في الغابة» بصورة تاج.
وعلّق "جيمس" على الصورة: "H&M.. ما حصل كان خطأ، ونحن نرفضه بشدة، عليكم التوقف عن ذلك، أرى في الصورة ملكًا شابًا، نحن كأمريكيين من أصول إفريقية نسعى دومًا لكسر الحواجز، ونعمل بجد لإثبات أنفسنا".
مغني الراب بي ديدي: أنتم تتعاملون مع ملوك
مغني الراب الأمريكي "شون جون كومز" المعروف باسم "بي ديدي" استنكر هو الآخر إعلان H&M عبر صورة نشرها على حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" لنفس الطفل وقام باستبدال العبارة العنصرية بعبارة «الملك الأكثر روعة في العالم".
وعلّق "بي ديدي" على الصورة: "عليكم احترامنا !! عندما تنظرون الينا عليكم التأكد من أنكم ترون ملوكًا وأشخاصًا خارقين".
انضم للحملة أيضًا، مغني الراب والمنتج الأمريكي "جيرالد إيرل جليوم" المعروف أكثر بإسم شهرته "جي إيزي (G-Eazy)".
وكانت شركة H&M قد بدأت الترويج لمجموعتها الجديدة على صفحاتها الرسمية في المملكة المتحدة، حتى تراجعت وقدمت إعتذارها الى جميع الناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي بسبب صورة الطفل.
وقالت في بيان نشرته عبر حساباتها الرسمية على تطبيق "إنستغرام" وموقع "تويتر": «نحن نتأسف جدًاً لأن هذه الصورة اعتبرت جريمة» ثم قررت سحبت الإعلان المسيء والعنصري، لكنّ المنتقدين لم يكتفوا بهذا الإعتذار، فقد راحوا مجددًا يشنون حملة لمقاطعة منتجات شركة «H&M».
لمزيد من Buzz بالعربي:
