أين أنت على مقياس ٧ مليارات نسمة؟

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2011 - 12:19 GMT
المولودة الفيليبينية دانيكا التي أتمت الرقم المليار السابع من عدد سكان الأرض.
المولودة الفيليبينية دانيكا التي أتمت الرقم المليار السابع من عدد سكان الأرض.

 

يعلق صاحب مدونة هيبو على خبر بلوغ عدد سكان الأرض سبعة مليارات نسمة:
"تقول الإحصائيات أن من يحكم العالم الأن لا يشكلون سوى الربع على إعتبار أمريكا الشمالية يعمرها 5٪ من سكان الارض بينما اوروبا ١١ ٪ حينما الصين والهند وحدهما يمثلان النصف تقريبا !! أما إفريقيا فتمثل 15٪ وهو إحصاء خاطئ حسب رأي الخاص (...)،أيمكن أن تحصي النمل وهو يمشي ،مستحيل !!؟؟
 ورغم أن التقديرات تقول أن البشر لا يشكلون في اليابسة إلا 15% من مساحتها وهي نسبة تبدو أقل بكثير مع نسبة الثروات التي تخزنها الارض !!
 إذا لما الفقر أصلا موجود إن كانت هذه الاحصائية صحيحة وأجل إنها صحيحة ؟؟".
ويتابع هيبو متسائلا:
"وما أستغربه حقا هو; رغم الحروب والكوارث الطبيعة والامراض التي تفتك بالبشر يوما عن آخر أكد هذا المخلوق تفوقه على كل المصاعب وأصبح انقراضه غير محتمل إلا بموجة انقراض سادسة للأرض أي سقوط نيزك آخر والذي كان قد أفنى الحياة في الأرض في الموجة الخامسة والتي بها هلكت أكبر الثدييات حينها !! الدورة السادسة لن تكون بنيزك فالانسان يستطيع أن يدمر إي واحد قد يهدد الارض بسبب تطور العلوم التي بلغها ،وما يمكن أن يهدد الارض هم البشر أنفسهم فهم يسيرون بالارض نحو الهاوية ،فتلك الكوارث التي نجا منها سابقا لم تكن الا تجارب صغيرة من كوارث كبيرة تتكون حبات صغيرة خامدة على طول أعوام ... يوما ستثور وسنشهد الفناء !!
مع بلوغ العالم السبعة ملايير نسمة فإنه كما هو ظاهر فإن الانسان كثرَ ويكثر رغم القوانين التي تفرض على الدول للحد من ارتفاع الولادات "تحديد النسل" أخرها تلك مع الصين ،ورغم كل شيء فالانسان يكثر ويكثر".
وفي نفس الموضوع، قامت البي بي سي البريطانية بحسب مدونة سنيار بعمل برنامج يساعد على معرفة المستخدم لترتيبه بين المليارات السبعة التي تسكن العالم:
"بعد ولادة الطفل رقم 7 مليار على العالم في الفلبين ، نشر موقع البي بي سي خدمة تستطيع من خلالها تقدير تسلسلك من مليارات العالم السبعة، و تعتمد هذه الخدمة على تقديرات إدارة السكان بالأمم المتحدة وكل حسابات صندوق الأمم المتحدة للسكان".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن