انقسم الفنانون السوريون من الثورة السورية ما بين المؤيد للثورة والمعارض لها والداعم للنظام السوري، هذا التباين بدا جلياً خلال التصويت على الدستور السوري الجديد، لكن أين المثقفون السوريون بشكل عام من الثورة؟ هذا السؤال تطرحه المدونة السورية روزا ياسين حسان فتقول:
"سؤال ما فتئ يطرح طيلة شهور الثورة السورية يخصّ دور المثقفين فيها! يطرح السؤال أحياناً من باب الاستفسار، وأحياناً أكثر من باب الاستهجان والتخوين، خصوصاً وأن التطورات المتعاقبة للثورة جعلت دور المثقفين ينحسر أكثر مما كان في بداياتها لأسباب كثيرة يمكننا النقاش حولها. ولئن كانت الأصوات التي تخصّ ذلك تدور في فلك اتهام المثقفين بقلّة الشجاعة والانتهازية أو التماهي مع الديكتاتورية والانفصال عن الشعب والسكن في الأبراج العاجية، فإن وضع المثقفين كلهم في سلة واحدة أمر خاطئ، كما لا يمكننا النظر إلى أي شريحة بهذا المنطق الجمعي! كما أن الأمر أبعد من ذلك غوراً."
في تونس اتهم وزير الخارجية التونسي مجموعات فوضوية بإرباك عمل الحكومة، فيما ينتقد المراقبون الفشل في تقديم الحلول الاقتصادية والاجتماعية يقول صاحب مدونة تونس أولا تونس دائماً عن هذا الموضوع:
"وتأتي تصريحات عبدالسلام في ظل أزمة حادة تعيشها تونس منذ أسبوع بين الحكومة من جهة والإتحاد العام التونسي للشغل الذي يمثل أقوى منظمة في تونس."
ويضيف:
"وبرأي الخبير في السياسات التنموية عبدالجليل البدوي والناطق الرسمي باسم حزب العمل التونسي فإن حكومة النهضة تلجأ إلى "إغراق الرأي العام التونسي في قضايا هامشية مثل النقاب وختن الإناث والظهور بمظهر الضحية" لأنها تفتقر إلى برامج حقيقية وعملية وواضحة لمعالجة القضايا ومشاغل التونسيين".
أما المدون الفلسطيني ياسر فيكتب رسالة إلى القدس بعد تعرضها لهجمات من بعض الجماعات الصهيونية فيقول:
" بلغني بالأمس أنـك تعــرضت للأذى والاعتـــداء من قبل قطعـان المستوطنين ! يا ويحهم ! سحقاً لهم ! كيف تجرأوا على أن يصيبوك بأذى يا ليتني هناك لأقدم لك أغلى مـــا أملك ، روحــي فـــداكِ والــروح تًـزهق رخيصة لأجلك ن فما أجملها من خاتمة حين أموت مدافعاً عنك مستلقياً بأحضانك تُراق دمائي في باحاتك ، تمتزج دمائي بعطرك المقدس."
مصر لن تركع هي الكلمة التي قالها رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري وأثارت موجة من التهكم بين أوساط نشطاء الإنترنت في مصر فيقول المدون المصري حسام الأمير:
"حسين سالم هو وابنه عجبهم إن مصر لن تركع، قالك نجرب قضاء مصر الشامخ بدل أسبانيا، الوضع الفرنساوي أحسن من الأسباني قالك مصر لن تركع، مصر لن تركع، مصر لن تركع....يوووووووووووه، يخرب بيت أم الكيف بيذل قالك مصر لن تركع... يا راجل وهو ده اسمه ركوع، وهو ده اسمه ركوع برده؟ قالك مصر لن تركع، مصر لن تركع، مصر لن تركع، كله بالتفاهم، ده شغل مزاج مش غصب "
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
 
     
                   
   
   
   
   
   
  