اطردوا الدكتاتور ..وحساب مع القذافي

تاريخ النشر: 28 أغسطس 2011 - 11:56 GMT
القذافي وتصفية الحسابات.
القذافي وتصفية الحسابات.

يفسر التونسي صاحب مدونة نورمالاند سبب كراهيته الخاصة للقذافي:
"بادئ ذي بدء كنا نشاهدوا "قناة الجماهرية" و نحفظوا عن ظهر قلب بعض الجمل من الكتاب الأخضر الي من صغر سني  كنت نتساءل عن مفادها . فعلى سبيل المثال "شركاء لا أجراء " و  "البيت لساكنه" كانت تبعث فيا حيرة كبيرة خاصة و قد كانت توصلنا حكايات لأقارب فكولهم ممتلكاتهم و ديارهم بتسلط في اطار  هالجملتين.  زيد على هذا  في هذه القناة كنت شفت أول جريمة قتل عالمباشر , قبل ببرشة من موضة  تلفزيون الواقع. كنت ما نرقدش الليل بعد الصور الي كانوا يبثوها  عالمباشر و الي تتمثل في شنق شباب ليبيين كانوا يعترفوا قبل ما يشنقوهم أن جريمتهم هي أنهم معارضين لنظام القذافي".
ويتابع مبررا فرحه بسقوط القذافي وتحرر الشعب الليبي:
"فسقوط القذافي يجعلني في فرحة لا توصف و بعيدا عن أي حساب سياسي أو استراتيجي . فعلى عكس ما يحب البعض   ترويجه عن  قضية ليبيا في تونس  على أنها قضية مصلحية أنا نقول أنها قضية مبدئية و داخلية. تاريخ تونس و ليبيا تاريخ متداخل و عيشة أهل الجنوب التونسي مرتبطة إجتماعيا بعيشة أهل ليبيا في إطار قرابات أو معاملات.  و لذى هاك الجماعة الي يصطادوا في الماء العكر و يستناو في التوانسة بش يستجديوا  المجلس الإنتقالي الليبي نقوللهم ,مش هذيكا تونسنا الجديدة :  تونس الثورة. نحن لا ننتظر لا شكر و لا جزاء على ما فعلناه مع أهلنا في ليبيا لأنه أضعف الإيمان واجب".
ويدعو ملحد جزائري لثورة عقول وأفكار لا ثورة شعوب فقط:
"لن أصدق و لن أفرح لنجاح الثورات العربية لأنها لن تحقق الرقي الحضاري ،المفروض من الثورة أن تجعل السلطة جهاز تسير لا جهاز امتلاك و تسلط و تجبر و تأله و استئساد و طغيان ودكتاتورية و أن تعلم السلطة أنها مراقبة من الشعب و أي خطأ تقوم به يمكن للشعب أن يحاسبها عليه و أن يطردها إن هو شاء ذلك فهذا من صلاحيات الشعب
جمهورية ديمقراطية شعبية جماهيرية كلها أسماء لكن أنظمتنا هي دكتاتورية تسلطية "حقارة"
ما معنى أن يبقى التسلط و الأفكار التسلطية في الدول التي قامت فيها ثورات !!!!!
لما نقوم بثورة على الحاكم دون ثورة على الأفكار ؟؟؟ سيعود من هو مثله".
ويدعو الملحد الجزائري إلى الأخذ بنظام الديموقراطية في الغرب قائلا:
"نظام الحكم عند الدول الحضارية يضع للحاكم شروطا تقيده و تجعله غير قادر على أن يظلم شعبه لأنه عندها سيقوم له ألف معارض و سيطرد دون اللجوء إلى ثورات ،لأن الحاكم عندهم يسمى رئيس دولة أو الوزير الأكبر أما عندنا فهو الإله الحاكم الملك
إننا أقرب إلى الكباش فتاريخنا مليء برضوخنا لحكامنا،فهذا الحجاج يقصف الكعبة بقذائفه المنجنيقية النارية المشتعلة و يقول لجنده أن هذا عمل يقبله الله و يكافئ عليه !!!!وهم يصدقون".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن