التدخين في لبنان...وأطفال الشوارع

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2011 - 07:00 GMT
مسموح بالتدخين في جميع الأوقات بحسب  قانون منع التدخين في جمهورية الحمص.
مسموح بالتدخين في جميع الأوقات بحسب قانون منع التدخين في جمهورية الحمص.

تضيف مدونة جمهورية الحمص بعض التعديلات اللازمة على قانون حظر التدخين في لبنان ليصبح مناسبا:

"يمنع التدخين في الأماكن العامة والدوائر الرسمية منعاً باتاً و تحت أي ذريعة كانت، بإستثناء الظروف والمواقف التالية:

كل أيام الأسبوع ما عدا الإثنين، السبت، الخميس، الأحد، الجمعة، الأربعاء والثلثاء.

خلال مشاهدة مباريات كرة القدم أو كرة السلة أو الكرة الطائرة، أو أي رياضة يتضمنها كرة على الإطلاق.

مع كأس الويسكي أو العرق والمشروبات الروحية إجمالاً، ومع القهوة صباحاً، والنسكافيه ظهراً وفنجان الشاي عصراً".

 

 وتتساءل ديما عن قوانين وأساليب التعامل مع أطفال الشوارع الذين ترى بأن طفولتهم قد سرقت:

"اطفال الشوارع أصبحوا معلما ثابتا من معالم الأمكنة
والأكيد أن كل شخص يعيش في سوريا يمتلك قصة ما مع هؤلاء الأطفال
الطفل الذي يبقى قرب الميزان في احد احياء دمشق في الشعلان وينام على الرصيف قربه حتى في أيام هطول المطر
وطفل اخر حدثني عن أبيه العاجز و عن عمله في بيع البسكويت وعن حبه الشديد للقراءة رغم انه لا يجيدها فهو في الصف الثاني
وعن طفلة ثانية تدعو لي ان اتزوج من أحب ان اخذت منها الورد
اساليب قد تضايقنا في كثير من الاحيان ولكن علينا ان لا ننسى ان الذنب ليس ذنبهم
نعطيهم المال او لا نعطيهم؟".

وتتابع:
"هذا ما يناقشه البعض نعطيهم لنفرحهم والآخرون يرفضون لان النقود ليست لهم بكل الاحوال
وبرأيي ليست هذه هي المسألة
المسألة هي أن نراهم و أن نعترف بوجودهم و أن يعترف المسؤولين -الذين يمرون بالتأكيد من شوارع مدننا- بوجود أطفال يتعرضون للاستغلال و تنتهك طفولتهم
ان يعترفوا بوجودهم و بوجود مشكلة ليست مستحيلة الحل ان خصصت لها ميزانية محددة وخطة عمل , ليست حلها هو المستحيل بل وجود جهات مسؤولة تبالي بهذه القضية".  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن