ما زالت الفيديوهات التي تظهر نهاية العقيد الليبي معمر القذافي وابنه المعتصم ولحظات ما قبل هذه النهاية تتوالى تباعا على شبكة الانترنت لتشكك في روايات كثيرة حول ظروف مقتل القذافي وابنه. نقرأ على مدونة سنيار ما يلي:
"أظهر تسجيل فيديو للمعتصم بالله القذافي تفاصيل الساعات الأخيرة من حياته بعد وقوعه في أيدي الثوار، حيث وعدوه بعلاج جروحه النازفة ثم قتلوه، وقال أحد الثوار للمعتصم بنبرة ساخرة: “أنت مصاب.. تو نعالجوك يابابا.. توا نعالجوك”، فرد المعتصم وهو يتفحص إصابات كتفه وذراعه: “كلها أوسمة”.
ووجّه أحد الثوار للمعتصم حديثاً قائلاً: “اشرب يا معتصم معمر القذافي اشرب.. راحت عليك أيام النعم.. الله الله يا دنيا.. الله أكبر ولله الحمد، هذا المعتصم القذافي موجود في المنطقة الصناعية الثانية على طريق سرت” كما نقل موقع العربية".
وينتقد عبدو التابعي في مدونته عقرب النت قتل معمر القذافي كما وينتقد التضارب في روايات مقتله هو وابنه المعتصم:
" ومما زاد الطين بلة هو الرواية التي أوردها المجلس الانتقالي ، حيث تحدث عن مقتل العقيد معمر القذافي و ابنه المعتصم اثناء المعارك ، غير أن الفيديوهات المنشورة على الأنترنيت تظهر غير ذلك،فأظهر فيديو، بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لنجل القذافي المعتصم بالله قبل وفاته، وقد كان يدخن سيجارة".
ويتابع:
"وبدى المعتصم، الذي كان رهن الاعتقال، بصحة جيدة، وهادئاً، وقد جلس القرفصاء، وطلب منه أحد الثوار أن ينطق الشهادتين. وتأتي هذه المشاهد الموثقة بالفيديو لتدحض فرضية اعتقاله ميتاً، وتؤكد مقتله برصاص الثوار.
وأظهرت صور، بثت لاحقاً، المعتصم وهو جثة هامدة وقد اخترقت عدة رصاصات جسده، أبرزها رصاصة ما بين الصدر والرقبة تركت جرحاً غائراً. وكان الطبيب الذي كشف عليه رجح في تصريح لأحد وسائل الاعلام فرضية مقتله برشاش".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
 
     
                   
   
   
   
   
   
  