بالفيديو: شيخ سلفي لمذيعة… لست موكلا في أن أحجبك!

تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2011 - 02:48 GMT
الشيخ السلفي السوري لؤي الزعبي.
الشيخ السلفي السوري لؤي الزعبي.

يعبر محمد سليمان الأحيدب عن إعجابه بموقف الشيخ السلفي السوري لؤي الزعبي من السؤال الذي طرحته عليه المذيعة اللبنانية جيزال خوري حين انتهى اللقاء بينهما دون أن يرفع الشيخ نظره إليها، كيف أجاب الشيخ على سؤال الإعلامية خوري؟:

"سر دهشة جيزال خوري فهو «أن لؤي لم ينظر إليها طوال مدة الحوار» فكان ينظر إلى أسفل متحاشيا النظر إلى المحاورة المندهشة فسألته سؤالها الذي أصبح (مشهورا) في وسائل التواصل الاجتماعي يوتوب وفيس بوك وتويتر فجاءها الجواب الذي أضحى (مشهودا) في قلوب من سمعوه. قالت له: (وافقت على إجراء الحوار معي، وأنا أشكرك لكنك لم تنظر إلي طيلة النصف ساعة لماذا؟!)، فرد على الفور ( هو هذا الجديد في الذي نطرحه، أنا سيدة جيزيل، لست موكلا في أن أحجبك، أنا موكل في أن أغض البصر، أنا أمرت شرعا أن أغض البصر لكنني لم أؤمر شرعا أن أضع الحجاب على رأسك!!، ولا أعتبره لا نوعا من الاحترام ولا سواه لذلك لم يكن الأمر بالنسبة لي محط نظر أصلا )".
ويتابع الأحيدب:
" لؤي لم يأت بجديد، فهذه هي تعاليم الدين الحنيف، وأخلاقيات السواد الأعظم من المسلمين، لكنها تتجدد لأن البعض ممن لا تروق له ثوابت الدين، ولا رخصه، ولا ما تشابه فيه، يصر على وصم المسلمين بالمتشددين، والتدخل في شؤون الآخرين، ويحاول جاهدا ترسيخ هذه الصورة فإذا جاء موقف مثل هذا بدا وكأنه جديد؛ والواقع أنه أصل ومتأصل، والشيخ لؤي عندما قال: « هذا هو الجديد في الذي نطرحه» إنما كان يقصد طريقة الطرح، وليس التعاليم أو الخلق الأصل المتأصل".
أما ليلى في مدونة أرفلون؛ فتقتبس من حوار الشيخ لؤي الزعبي مع المذيعة جيزال خوري في برنامجها "ستوديو بيروت" ما يلي بخصوص القبول بحكم مسيحي في دولة إسلامية:
"وأنا تابعت حوار الإعلامية جيزيل خوري من استديو الجزيرة ببيروت مع ناطق باسم السلفيين هو لؤي الزعبي، الذي قال كلاماً لو أن هزيم والراعي استمعا إليه لخجلا من نفسيهما".
وتضيف:
"هذا السلفي قال بالحرف الواحد أنه لا يمانع أن يكون الرئيس السوري القادم مسيحياً؛ فالمهم أن يكون عادلا قبل كل شيء!.. وأنا لست سلفية، ولكن كلمة الحق تقال مقابل كلمة أخرى أريد بها باطل".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن