فيما لا تزال نهاية العقيد الليبي معمر القذافي تشغل الكثيرين من مستخدمي الشبكات الاجتماعية العرب، فجع الشعب السعودي بوفاة ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز في مستشفى بنيويورك وقد أعلن عن الوفاة يوم السبت. تناقل مستخدمو تويتر والمدونات الاجتماعية مآثر الراحل السعودي بكثير من الإجلال والأسى فقالت سارة:
"ببالغ الأسى والحزن قرأت نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية الذي انتقل إلى رحمة الله و بهذه المناسبة الحزينة أتقدم بأحر التعازي إلى جميع العائلة المالكة وإلى الشعب السعودي الشقيق و نسأل الله أن يتغمده برحمته و غفرانه و يسكنه فسيح جناته و يلهم عائلته والشعب السعودي الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون".
ونقتبس بعضا مما قاله مغردو موقع التواصل الاجتماعي تويتر في تأبين الأمير الراحل حيث قال صالح الخضير:
"كم أقال من عثرة ، و كم ساعد من محتاج ، و كم واسى من مصاب .. رحمة الله عليك يا سلطان .. و لا عزاء للقلوب المريضة!، أما الامام فقال:
"كيف سنحارب ايران ونواجه الخطر الشيعي الصفوي بعد مقتل سلطان, وزير دفاع السعودية, لقد اخترقت جبهتنا, لقد نكست راياتنا.." كما وذكر د. محمدالحضيف أن الأمير كان يلقب بسلطان الخير:
"كان الأمير سلطان يلقب(سلطان الخير).أسأل الله أن يعفوعنه ويتغمده برحمته،وأن يمتد(خيره)بعد وفاته ليكون سببا يعززاستقرار ووحدة بلادنا الغالية".
كما وعرضت مدونة سنيار مقطع فيديو وصفته بالمؤثر للأمير سلطان بن عبد العزيز، يظهر فيه وهو يلاعب طفلا من ذوي الحاجات الخاصة:
"مقطع فيديو مؤثر تم تداوله بعد الإعلان عن وفاة ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز، وفيه يتحدث الفقيد إلى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث خاطب سموه الطفل الذي يجلس على كرسي متحرّك، قائلا: “تجي عندي، ورد عليه: إيه”. عندها احتضنه سموه وقبّله. وقال له الطفل: 'يبه أنا أحبك'".
وعودة إلى الرئيس الليبي معمر القذافي الذي لا تزال ظروف وفاته تشغل بال الكثيرين، فيتساءل محمد الجرايحي مثلا:
"ظهرت تساؤلات عديدة عن كيفية مقتل القذافى ..ولماذا قتل ..ومن قتله؟
وحتى الآن لم تظهر الحقيقة واضحة بل هناك تكهنات وآراء قد ينقصها الدقة
بأن الثوار هم من قتل القذافى بعد إلقاء القبض عليه ....
وإذا كانت هذه هى الحقيقة ..لماذا لم ينتظر الثوار حتى يقدم القذافى للمحاكمة".
وهل للتخلص السريع من القذافي علاقة بما يحدث في ثورة مصر:
"وهل مايحدث فى مصر من محاكمات ومماطلات أدت إلى تفاقم الأوضاع والصراعات
وظهور الفلول على السطح والتهديدات التى تواجه الثورة المصرية ..هل كان لهذا أثراً
وتم اتخاذ قرار التخلص من القذافى تماماً وإنهاء الماضى بكل صفحاته السوداء وقطع دابره
هل كان هذا درساً مستفاداً من أحداث الثورة المصرية والمهددة بالانهيار؟؟؟؟؟؟".
وتساءل سلام البارودي أيضا، إن كان ثوار ليبيا في طريقهم لأن يصبحوا ورثة القذافي وذلك بموجب الطريقة التي قتل بها هذا الأخير هو وابنه المعتصم:
"نتفق جميعا أن القذافي كان طاغية لم يعرف له التاريخ الحديث مثيل ، نتفق أن القذافي كان ديكتاتوريا لكن ما حدث في الساعات الأخير ة لم يخرج الثوار من دائرة الطغيان بحق القذافي الذي أعدم خصومه بعد محاكمات غير عادلة ، وهاهم ثوار ليبيا يعدمون القذافي بدون محاكمة ، وكما أعدموا المعتصم رميا بالرصاص ، وسيف الإسلام ، والقائمة مفتوحة لحرب طاحنة بين مليشيات أمراء الحرب الليبية ، مثلما تعرض قائد الثورة الليبية يونس عبد الفتاح إلى القتل قبل أن يحرقوا جثمانه ، مثلما قتل آلاف الليبيين في حرب لم تعد فيها الأخلاق هي المعيار الوحيد".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
