ثوار ليبيا وحوار المواطنة

تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2011 - 10:56 GMT
ثوار ليبيا.
ثوار ليبيا.

ترفض سمار استغلال الإعلام لمهاجمة أنصار القذافي وتخوينهم معتبرة أن من الواجب احترام الآخر:
"هل من المعقول أن أرى إعلامنا وإعلاميينا يدعون إلى العنف والانتقام والحزم المدجج بالرصاص..قرأت لكثيرين بالأمس يحرضون على سحق أخوانهم الليبيين من الطرف المناؤئ لثورة 17 فبراير وأنصار القذافي ..ودعا البعض إلى مسحهم من على الأرض..وتوجيه الرصاص إلى صدورهم بلاهوادة..وغير ذلك من الكلام العشوائي الذي لاينطوي على حكمة والذي يسير بليبيا إلى منحدر الحرب الأهلية".
وتتابع:
"يجب أن تكون لجان للعقلاء والحكماء لمحاورة الطرف الثاني..ويوصلوا لهم الإحساس بأننا نعمل على التعايش معهم بسلام بغض النظر عن إيدلوجيتهم الخضراء..لهم حرية التعبير السلمية..فليكونوا حزباً أخضراً وينضموا للحياة السياسية ماالمانع (…)
إنني أرى سيناريو ثورة الفاتح المجيدة يتكرر مع ثورة 17 فبراير المجيدة..لاديمقراطية..لاحرية تعبير....لاتعايش سلمي..فقط إقصائية..مواجهة المناوئين بالرصاص والاعتقال..بل أكثر..فلا تجعلوا ثورة 17 فبراير مدعاة إلى حرب أهلية.
متى نبدأ الحوار..والتكلم عن الشئ الوحيد الغائب عن الساحة إلا وهو المصالحة الوطنية".

ويخاطب ناجي الفيتوري المجلس الانتقالي داعيا إياه إلى العمل بجد للحفاظ على ثورة ١٧ فبراير:
"أقولها، وللكل، من السيد المستشار عبدالجليل إلى أصغر موظف في المجلس الإنتقالي أو المكتب التنفيذي أو المجالس المحلية، من يعرف أنه ليس قنطرة ويتحمل الدوس فعليه أن يستقيل أو يرحل، فليس لدينا تقدير وتبجيل إلا للعمل الجيد والكفؤ، متى أجدتم شكرنا فعلكم ومتى أخطأتم أو قصرتم لن نسكت عنكم. شئتم أم أبيتم. ومن حقنا أن تخرجوا كل يوم لتوضحوا لنا أسباب تقصيركم وتتحملوا النقد، ومن صدره ضيق حرج، ولا يتحمل فليتنحى، ويجب أن تنسوا من ذاكرتكم 42 سنة مضت خاصة لمن مارس المسئولية في عهد الطاغية، ولتعلموا جيدا أن المحاسبة والمساءلة يوميا، وليست في مؤتمر الشعب العام أو على رأس العام لتقولوا (يامن عاش!!!)".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن