دستور القذافي … ونفخ الشعب المصري

تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2011 - 04:02 GMT
دستور القذافي كان يتضمن تحضير الأرواح.
دستور القذافي كان يتضمن تحضير الأرواح.

 

بنت الشامية من الكويت، تشاركنا بعضا من فقرات الدستور الليبي على عهد القذافي:
"الله يخليكم ركزوا على هالماده الدستوريه
وقيموا قواه العقليه
المادة رقم 56
في حالة وفاة الرئيس، يتم تشكيل لجنة من شيوخ ليبيا
لتحضير روح الرئيس المفقود
لإدارة شئون البلاد في المرحلة الإنتقالية
المادة رقم 57
في حالة العجز عن تحضير روح الرئيس المفقود
يتم فك الدولة، وحل المجالس الحكومية الخضراء،
وتسريح الجيش، وتوزيع الشعب على البلاد المجاورة".
وتورد مارسيل ١٠ أسباب لرفضها فرض الحظر الجوي على سوريا حتى وإن بدا هذا ظاهريا في مصلحة الثورة السورية:
"ﻷن للحظر والتدخل فاتورة ما ، سيدفعها  الشعب السوري " بأكمله " وأعتقد اننا لسنا في موقف نستطيع فيه المفاوضة حول هذه الفاتورة ، وإيا كانت الدولة او الدول التي ستمنحنا " هبة " الحظر ستفرض علينا شروطها وسنقبل صاغرين 
- لأنني أعتقد ان طلب الحظر وصداقة اميركا او غيرها  يتضمن ان نتناسى الجولان ودعم أي مقاومة مستقبلا ، إلا إذا كانت أميركا قررت استبدال صديقتها اسرئيل بنا طواعية
- ﻷنني أخاف أن يفرض علينا أخ  أكبر .. نشاوره بالحكومة والرئيس والسياسة و .. إلخ ، وهذا يعيد إلى مخيلتي كم كانت الحكومة السورية سيئة كاخ أكبر بعد تدخلها في لبنان !!!".
وتضيف إلى الأسباب أيضا:
"ﻷن سوريا " شئنا أم أبينا " هي لكل السوريين حتى أكثرهم خوفا ً ومنحبكجية ولا يحق لنا نحن المطالبون بالديمقراطية أن نفاوض عن السوريين بشأن خطير كهذا".
عصام عطا هو شاب مصري توفي بسبب التعذيب في السجون المصرية نفخا بالماء بحسب ناشطين مصريين، وتعلق فتفوتة على هذا الخبر:
"عصام أتحبس عشان كان في مكان فيه خناقة في المقطم
ومامته بتقسم إن مالوش أي علاقة بالخناقة
ومع ذلك أتحاكم عسكريا
 وأخد سنتين سجن
وبعدين هرب شريحة موبايل عشان يكلم أهله بيها
كان جزاءه التعذيب حتى الموت نفخا بالمــــــاء
وطبعا التصريح الجديد لسيادة اللواء عيســوي:
نفــــخ بالمـــاء
ده الماية مقطوعة في الداخلية!!"
وتتابع:
"عصام أتمسك عشان شكله بسيط أبن ناس فقرة  الفقره دول اللي ضحكنا عليهم
قولنا لهم فيه ثورة في البلد
ومن حقكم تحلموا أن يبقى لكم حقوق فيها
ومن حقكم الناس تحترم آداميتكم
مش عشان فقرة تبقوا يا سرسجية يا بلطجية يا شمامين!!!
عصام حتى لو بلطجي
يموت منفوخ ليه
طيب ما تنفخوا ولاد ميتين الكلب اللي نفخونا تلاتين سنة".
وأخيرا، بمناسبة عيد الأضحى الذي بدأت الاستعدادات له في العالم العربي والإسلامي، يعتبر محمد تسابق المغاربة على شراء أكباش العيد برغم صعوبة الحالة الاقتصادية بالاستعمار:
"السبب الذي يجعل المغاربة يتنافسون حول شراء أكباش غالية في عيد الأضحى، حتى وإن كانت ظروفهم الاجتماعية لا تساعد على ذلك، هو أن المغربي ليس مستقلا بذاته. نحن لا نعيش من أجل أنفسنا وإنما نعيش من أجل الآخرين".
ويوضّح:
"نقيم أعراسا باهظة حتى ولو لم نكن قادرين عليها، باش ما نحشموش براسنا قدام الجيران والناس اللي كايعرفونا، ونأخذ القروض من الأبناك لشراء كبش العيد حتى لا ينظر إلينا الآخرون بنظرة ناقصة. كل واحد منا يعيش من أجل إرضاء الآخرين عوض أن يفكر في إرضاء نفسه أولا. إنه نوع من أنواع الاستعمار!".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن