رسالة إلى الفلاح المصري وخربشات سياسية

تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2011 - 12:01 GMT
فلاح في أرضه.
فلاح في أرضه.

 

يختار أحمد أن يوجه رسالة إلى الفلاح المصري خصوصا يدعوه فيها إلى التروي في الانتخابات القادمة:
"قبل ان تتوجه الى صناديق الإقتراع و تحدد انت و اهلك و جيرانك مستقبل مصر خلال المرحلة القادمة اود ان الفت انتباهك لأشياء قد تبدو عنك غائبة في زحمة الدعايا و الوعود الإنتخابية المدهونة بالزبدة 
تذكر يا اخي ان اكثر من 30 سنة من حكم الوطني المنحل قد افقر مصر و امرضها بل و اقعدها و اعجزها...!!
تذكر ابن عمك الذي داهمه المرض الخبيث  و هو العائل الوحيد لأسرته المكونة من 10 افراد…!!".
ويتابع:
"تذكر بنت خالتك التي داهمها فشل كلوي باعت على اثره القيراطين (اللي حيلتها) و بقت يا ولداه ايد ورا و ايد قدام...!!
بلاش دة و دي.....تذكر حال قريتك اللي لحد دلوقتي ماوصلهاش مياة نظيفة صالحة للشرب..و افتكر كمية امراض الكلى اللي في البلد من ورا اختلاط مياة الشرب بمياة المجاري...!!
تذكر و انت عائد من (المدينة) ليلا في طريق غير ممهد و ليس عليه (لمبة) واحدة تقيك شر الطريق ...!!
تذكر شوارع و طرقات (البلد) التي تصبح (برك) و (مستنقعات) و (وحلة) فور سقوط الأمطار شتاءا…!!".
مضيفا:
"اتمنى ان تدرك يا صديقي ان عليك ان تختار من سيفيدك و يفيد اولادك و اهلك و قريتك...من سيعمل بكل اخلاص لصالحك و لصالح مجتمعك....من سيكون بمقدورك ان تسحب منه الثقة ان احسست انه مقصر في واجباته كنائب عنك...من سيقدم لك كشف حساب بما وعد به فأنجزه..
لا من سيتهمك بالكفر و الزندقة ان قررت ان تسحب منه الثقة….!!".
أما علي فيتساءل، في خربشات يدعي بأنها ليست سياسية:
"كل المسيرات في الوطن العربي مصيرها القمع إلا مسيرة الإصلاح بقيادة الحاكم!
كل وسائل الاعلام العالمية كاذبة مغرضة ومضللة، إلا وسائل الاعلام التي تبجل الحاكم!
كل الصور التي تنتشر في عالم الانترنت هي مفبركة وسوداوية.. الا الصور التي يكون فيها ذقن الحاكم أسودا، فهي صور حقيقة وذات مصداقية".
ويتابع:
"كل اللذين يهتفون بأنهم ينتمون لوطنهم ويرفعون رايته بأيديهم، يتم قطع أياديهم، الا الذين "يبوسون" أنف الحاكم تكون أياديهم نظيفة ولها الحق أن تسرق "بالفحوى" ما أرادت".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا 
 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن