سلفي تلفي ..ودعاء على المتدينيين

تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2011 - 01:52 GMT
سلفي أم تلفي؟
سلفي أم تلفي؟

يفصل مصطفى بين السلفيين والتلفيين:
"هل هذا ما يقودنا اليه السلفيون؟
انا لا اهاجم السلفيين بالعكس لا انكر ان هناك من السلفيين من يتمسكون بمنهج السلف الصحيح   ولكن هناك من هم التلفيون الذين يريدون اتلاف الدين علينا واتلاف مصر  في سبيل سعودتها  وهؤلاء يتلقون تمويلاتهم من جهات سعودية".
ويتابع ناصحا:
"لذلك اقولها ضعوا فلترا على قلوبكم كلما استمعتم لاحد الخطباء وما تتقبله قلوبكم وتتفق معها عقولكم فتقبلوه اما ان كان غير ذلك فانبذوه ولا تشادوا الدين فانه لن يشاد الدين احد الا غلبه
و لنرى الدليل على ان الاسلام ان لم يقر في القلب واهتممنا فقط بالظاهر هو تلك الفتاة التي كانت ترتدي النقاب وآلت في النهاية الى ان تنصرنت لو ان الايمان بقلبها ساكن لما حدث ذلك ولكنها فقط اهتمام بالقشور والظواهر على حساب البواطن".


يعلق أبو المعالي فائق على فكرة الدعاء على الليبراليين والعلمانيين على منابر الجوامع في مصر قائلا:
"يقوم خطيب المسجد الليبرالى أو العلمانى بالدعاء على الإسلاميين يعنى مثلا إذا قال الخطيب فى المسجد اللهم عليك بالليبراليين والعلمانيين يرد عليه خطيب المسجد الليبرالى اللهم عليك بالإسلاميين من الإخوان والسلفيين ومن سايرهم من الحزبيين والسياسيين،ومن أنفق عليهم من الغربيين والشرقيين وانصر يا ربنا زمرة الليبراليين والعلمانيين وحقق لنا الفوز فى مجالس البرلمانيين ووفقنا فى عمل دستور يرد عنا كيد الإسلاميين،وننتظر بعض الوقت ونرى أى دعوة سيكون لها تأثير على الطرف الآخر لأن كل الأطراف تصوم وتصلى وتذهب إلى المسجد".
غير أنه يعبر عن عدم موافقته على استخدام أسلوب الدعاء على الطف الآخر المعارض فيقول:
"التمس العذر لمن يدعو على هؤلاء نتيجة الحملة الشرسة من العلمانيين والليبراليين على منابرهم الإعلامية إلا أننى أقول حينما يخطأ طرف ويقابله الطرف الآخر بنفس الخطأ أو زيادة فلا فرق بين كل الأطراف فدعوة الإسلام دعوة سامية لا تتعامل مع الآخر بالانتقام،بل من أهم أسباب انتشار الإسلام وآدابه فى الكوكب الأرضى هو سماحة هذا الدين العظيم فى غير مذلة".
ويضيف:
"وتلك السماحة مع من يخالفونك فى العقيدة فما بالك فى من يشترك معك فى الصلاة والصوم والحج والزكاة ويشهد معك بوحدانية الله وبنبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم حتى لو خالف بعض تعاليم الإسلام بسبب فهم لديه يمكن مناقشته فيه فإن قبل بمفهوم الإسلام الصحيح فبها ونعم وإن لم يقبل فهذا شأنه بعيدا عن سياسة الإقصاء وجعلهم كاليهود".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن