يبدو أن خراف العيد قد تأثرت بدورها بالربيع العربي، حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا ساخرة عن مليونية الخرفان بحسب مدونة أخبار الأردن:
"أطلق ناشطون ساخرون على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، دعوة لمسيرة مليونية للخراف تحت شعار (جمعة لن تذبحونا)".
وتتابع المدونة موردة أمثلة على الشعارات الساخرة:
"مسيرة مليونية تحت شعار جمعة (خليك نباتي وانقذ حياتي)...
مسيرة مليونية للخراف في جمعة لن تذبحونا ...
اتهامات للخرفان بتلقي دعم من الخارج لإثارة البلبلة صبيحة يوم العيد".
وفي نكتة أخرى مستوحاة من واقع الثورات في العالم العربي:
"خروف سألوه شو شعورك وأنت رح يضحو فيك بعد يومين؟؟ قال يا رجل احنا في 2011 مبارك راح وزين العابدين راح والقذافي طار .. الله يكفينا شر سنة سقوط العظماء".
وعن ذكريات خروف العيد تقول نورهاتي:
"أحترت اكتب أيه بالمناسبة ...الجميلة دى
لقيتنى بأفتكر أغنية كنا بنقولها ...فى بيتنا وحتتنا القديمة زمان
ونفضل نغنيها أدام الخروف...ونغيظه اوى
معتمدين على أنه مربوط...ومش حيعمل لنا حاجة
لكن فى مرة...الحبل ماكنش متين كفاية
والخروف قطعه…وجرى ورانا".
وتضيف:
"وعينكم ما تشوف الا النور بقى…أصطاد واحد من ولاد اخواتى
الصغيرين
ونطحة حتة نطحة...تقولش بيليه فى زمانه
النطحة حدفت الولد 4متر ادام...والحمدلله
جت سليمة شوية كدمات على سجاحات...على ذكرى ما قدرش ينساها ابداً
و بطل بعدها...كتير من الشقاوة ومعاكسة الخرفان
ولما بيشوف خروف لحد دلوقتى…بيحاول ما يقربش منه".
ويعرب أحمد سمير عن أسفه لقضاء هذا العيد وحيدا وعن تميز العيد في مصر:
"قسوة الغربة تزداد عشرات بل مئات المرات  في مناسبات كالأعياد..
كله كوم و العيد في مصر كوم تاني....
استطيع ان اؤكد لكم ان طعم  العيد في مصر يختلف تمام الإختلاف عن طعمه في اي مكان أخر من العالم...!!
في مصر العيد لمة و فرحة و فسحة و جو تاني خاالص لا يوجد مثله في مكان في العالم..!!
مش عارف الإحساس دة عندنا لوحدنا بحكم كوننا مصريين و طبيعي اننا نحس ان العيد عندنا له طعم مختلف عن اي مكان في العالم...
بس اعتقد ان في ناس كتير من جنسيات عربية بيحبوا (يعيدوا) في مصر لنفس السبب
الإحساس بالعيد في مصر مختلف!!".
ويتابع:
"العيد هذا العام و انا اقضي ايامه وحيدا غريبا بعيدا عن كل من احبهم يحمل لي اكثر من رسالة ...
اهمها ان طعم الوطن حلو جدا...حلاوته فوق ما نتصور
ثانيها ان الأهل نعمة....و ان ناس بيحبوك وجودهم جنبك دي بالدنيا و مافيها..
ثالثا ان فعلا دوام الحال من المحال و ان الأيام دول".
 
     
                   
   
   
   
   
   
  