فيديو: بن علي يعود إلى تونس!

تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2011 - 02:24 GMT
ماذا لو عاد بن علي إلى تونس؟
ماذا لو عاد بن علي إلى تونس؟

يبدي صاحب مدونة التحليل التونسي إعجابه بالفيديو الذي يدعو التونسيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة والذي اختار أن يعرض صورة للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في إحدى المناطق التونسية لتحذر التونسيين من عودة الدكتاتورية مجددا إن هم تقاعسوا عن القيام بدورهم:
"بانسبة للعملية هذه اقف احتراما للمجهودات الي فام بها القائمين عليها. الدكتاتورية تنجم ترجع هذا للناس الي امنوا اللي الدكتاتورية خرجت من تونسنا العزيزة. اللي يشوف الوجوه يفهم الواقع متاع الناس في الفيديو  يفهم الاحساس اللي عاشوه التوانسة في الدقائق اللي علقت فيها تصويرة المخلوع. انا من الناس اللي نمن بانو الثورة التونسية كانت لتكون افضل بكثير و كان بالامكان للشعب التونسي ان يطهر البلاد من اغلب الضالمين لو كان في اعلي هرم السلطة من اراد ذالك. يعني انا نتصور حتي لو انو اعلي الهرم اناذاك يعني المخلوع قام بامساك الطرابلسية و البعض من الرموز لكان الزين اليوم في تونس و متربعا علي عرشه".
ويتابع المدون معبرا عن احترامه للكاميرا التي يدعوها بالتحسسية في تلمس مشكلة عودة الديكتاتورية إلى تونس:
"احترامي لهذه العملية التحسيسية هو انهم حطوا الاصبع عالجرح و اللي هو عودة الدكتاتورية.  في ثوب ثوري جديد. للاسف التاسيسي كان مطلب سياسي و ليس مطلب شعبي و المقارنة مع الصيغة الجديدة للدستور و الصيغة الفديمة ستكون دليل اخر انو التاسيسي خدعة سياسية لربح الوقت و انو الدكتاتورية بصدد نسجها لثوبها الثوري الجديد. دور الجميع هو التوعية و التبليغ و التحذير و التنوير. لانو لو كان الجهل و التغييب هي افضل تربة للدكتاتورية فانو الشعب الواعي هو افضل مناخ للديمقراطية".

ويعرب صاحب مدونة تجربة جديدة عن سعادته بكون انتخابات هذا العام في تونس مختلفة عن الأوقات الماضية:

"أول مرة بش يكون التونسي عندو الفرصة بش يمشي ينتخب من غير ما يعرف شكون الرابح.
أول مرة التونسي ماشي ينتخب من غير ما يكون خايف لا تصيرلو مشاكل.
أول مرة التونسي بش يمشي ينتخب و هو عارف إلي صوتو بش يتسمع.
أول مرة التونسي بش ينتخب و ماهمش بش ينتخبوا في بلاصتو.
أول مرة التونسي بش يساهم فعليا في تغيير الأشياء.
أول مرة التونسي بش يذوق مطعم الحرية والديمقراطية".
غير أن المدون يحذر من أمور أخرى:
"بش ما نتحولوش من الحرية إلى القمع والإخضاع بإسم السياسة
بش ما نتحولوش من المواطنة إلى القمع والإخضاع بإسم الدين.
بش ما نتحولوش من شعب قدوة للخرين إلى شعب ضحكة عند لخرين
بش ما نتحولوش من شعب مثقف وواعي إلى شعب متداعي
بش ما نتحولوش من شعب مدني إلى شعب مكي (و زكية)
بش ما نتحولوش من شعب قاري إلى شعب قارين عليه
بش ما نتحولوش من شعب غول إلى شعب نعجة".
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن