يدعو المدون اللبناني خضر سلامة مواطنيه إلى عدم التصويت لمغارة جعيتا اللبنانية لتدخل ضمن عجائب الدنيا السبع مبررا ذلك بأن في لبنان من العجائب ما لا يمكن للمغارة أن تنافسه:
"لن أصوّت لجعيتا، لأن هذه الحكومة المسعورة على صرف الأموال على الحملات الاعلامية لهذه العجيبة، تحوي ألف عجيبة أخرى، لم يتفق عليها المتفقون على جعيتا، أليس غلاء الأسعار قبل زيادة الأجور وبعدها، عجيبة؟ أليست خزينة الصفدي التي تستهدف الفقراء في ميزانية ظالمة جديدة، عجيبة؟ أليس تضخم الدين العام على يد الحريري الأب، برعاية رسمية من السنيورة، ثم الابن، ثم معارضيه، عجيبة؟ أليست انجازات الجيش اللبناني الأمني من دم اللبنانيين الفقراء في البقاع والضاحية والأطراف والمخيمات، عجيبة؟ لماذا أصوّت لجعيتا وحدها؟ نظامنا نظام عجائبي من أساسه".
ويقترح خضر التصويت لمجموعة عجائب أخرى في لبنان مثل الكهرباء وقطاه الاتصالات مثلا:
"صّوتوا يا أصدقائي لكهرباء لبنان المقطوعة الغالية على قلبكم، عجيبة، ولاتصالات لبنان الغالية على جيبكم، عجيبة، صوّتوا لمعارضة تقبّل الموالاة في صفقات الفساد، عجيبة، ولرؤساء ثلاث، يخرجون في فوضى المنطقة والمنعطفات التاريخية التي نمر فيها، والحالات المأساوية المعيشية، والغلاء العارم، والفوضى الأمنية، يخرج رؤسائنا الثلاثة مع موظفيهم ليعلنوا موقفاً تاريخياً واحداً: صوّتوا لجعيتا".
وما علاقة الجامعة اللبنانية بمغارة جعيتا؟ يجيب بلال على هذا السؤال حيث يبدو أن الجامعة اللبنانية ستنضم لمجموعة العجائب اللبنانية أيضا:
"عنوان هذه التدوينة من لافتة رفعتها طالبة في الجامعة اللبنانية جاء فيها: الجامعة اللبنانية "عجيبة الدنيا الثامنة" ادعموها!!!
وهذه التدوينة تجمع بين مناسبتين: اضراب اساتذة الجامعة اللبنانية المفتوح، والتصويت على مغارة جعيتا كإحدى عجائب الدنيا السبع".
ويتابع بلال:
"الدمج بين المناسبتين كان له فعل السحر او الكيمياء اذ حوّل الجامعة اللبنانية الى عجيبة ثامنة، عجيبة كقيمة مضافة اذ لم تأخذ حصّة غيرها.
كنت قد قلت فيما مضى حين بدأ التصويت على جعيتا: لبنان كلّه عجيبة!".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
 
     
                   
   
   
   
   
   
  