الواثقة بالله: لماذا أكره القذافي؟ 
تورد الواثقة بالله أسباب كرهها للقذافي برغم أن هذا الكره هو أمر لم تنشأ عليه في بيت عائلتها، القذافي هو طاغية مجنون لا يتورع عن فعل أي شيء في رأيها:
"تلك الثورة التي أسماها ثورة الفاتح العظيم ..والتي لم تكن إلا انقلاب عسكري وأصلا لم يكن هو من قاد هذا الانقلاب 
لكنه أستطاع التسلق على ظهور الآخرين لينصب نفسه حاكما علينا دون أن نقوم كشعب باختياره أو مبايعته . 
ولشعوره بعقد النقص وعدم صفاء سريرته ..كان يحارب كل مميز من الليبين .. 
يعتقل شباب ورجال من خيرة الشعب ويرمي به في سجونه".
وتضيف مستكملة الحديث عن جرائمه الأخرى:
"ناهيك عن مشنقة السابع من إبريل .. 
مجموعة من المثقفين يقومون بالمطالبة بالاصلاح ..ماذا يفعل لهم ؟ 
يشنقهم أمام الناس ويعرض صورهم في شهر رمضان وفي وقت الإفطار .. 
تحكي لنا ابنة عمتي التي كانت تدرس بجامعة طرابلس كيف تم احضار زملاء لها في وسط ساحة الجامعة وتم شنقهم أمام زملائهم و زميلاتهم 
ابنة عمتي بسبب تلك الحادثة تعرضت لصدمة نفسية ولم تتعافى منها إلا بصعوبة ولم تستطع بعد ذلك اليوم المشوؤم اتمام دراستها".
تتابع: 
"هذه هي سياسية الرعب والتخويف التي كان معمر القذافي بارعا فيها .. 
انظروا يا أيها الشعب هذا عقاب كل من لا يمشي مع مزاجي ويتبع فكري !! 
أولئك الملتزمين يدينهم يطلق عليهم زنادقة ..وأولئك المثقفون يطلق عليهم كلاب ضالة".
فراشة: سلمية
وفراشة هي مدونة من اليمن؛ تكتب لتتحسر على وضع المواطن اليمني الذي يبدو أن لا أحد يكترث به في مدينتها بل يستغله الجميع في وسط حالة الاضطراب الذي تمر بها اليمن:
"دمك يا يمني رخيص ولا تعلو عن كونك ورقة يساوم بها الجميع تظهر على القناة اليمنية مظلوم من المعارضة  وتظهر على قناة سهيل مظلوم من الحكومة وبطبيعة الحال أنت مظلوم من الجميع من كل الداخل والخارج وتعلم انك مظلوم من نفسك ايضا".
وتتابع:
"تلك الحرب لم تخرب الحصبة وحسب لكن المظاهر المسلحة صارت طبيعية في العاصمة واصبحت كلمة بتقرح على كل لسان ...واصبحت حتى الالعاب النارية تخيفني وتكفي لاصدق انها قرحت".
 
  القذافي مجنون متعطش للدماء.
 
     
                   
   
   
   
   
  