يبدو لجوء المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات لاستخدام وسائل الإعلام الجديد مثل موقعي الفيس بوك وتويتر محل انتباه المدونين الإماراتيين؛ فيقول المدون أبو ابراهيم معلقا:
"التجربة الثانية لانتخاب نصف اعضاء المجلس الوطني الاتحادي لا تخلو من الطرافه اذ تفاجأنا ان بعض المرشحين اقتحم عالم تويتر وفيسبوك اقتحاما ولا ضير في ذلك ولاعيب ولكن ان يكتب المرشح تغريداته وتعليقاته باللغه الانجليزيه ويستعرض عضلاته اللغوية الانجليزيه امام المتابعين وكأن الناخبين اجانب او مقيمين فهذا يدعو للسخرية والتعجب!".
ويضيف لافتا الانتباه إلى دور الانتخابات في تطوير البلاد:
"الانتخابات تجربة فريدة من نوعها وعلى الناخب ان يمارس حقة الانتخابي الكامل اما ان يرشح نفسه او ينتخب او يمتنع عن التصويت رغم انني افضل ان يشارك ويضع بصمه في تطوير هذا المجلس وتطوير دولته اخي الناخب شارك وانتخب من اجل الامارات".
ويقول سنيار في نفس السياق:
"لم أتخيل يوما أن يصل حجم الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني إلى ما وصل إليه في اليومين الماضيين، وأن كرسي المجلس سيدفع بالكثير منهم إلى ممارسة عادات انتخابية لم تكن في حسبانهم، فالوصول إلى كافة شرائح المجتمع هو الهدف الذي وضعه المرشحون نصب أعينهم، ولو تطلب ذلك تعلم أدوات تقنية جديدة بالنسبة إليهم والولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي كان البعض منهم ينظر إلى الزاوية الباهتة منها فقط، ولم يعلم أن هناك مجتمعا بأكمله يستطيع بضغطة زر أن يجلسه على كرسي المجلس الأنيق".
كما ويعلّق على عدم واقعية بعض الوعود الانتخابية التي قدمها المرشحون مطالبا بمزيد من الواقعية:
"برزت بعض الممارسات التي تنم عن جهلٍ لدى بعض المرشحين لصلاحيات المجلس والسلطات التي منحها الدستور لأعضائه، فالبرامج الانتخابية التي أطلقها بعض المرشحين حملت وعودا داعبوا بها أحلام المواطنين وحجزوا لهم أراضٍ في مدينة أفلاطون الفاضلة، وبرامج أخرى نبشت عن قضايا طواها النسيان وأبرزتها على السطح للعبث بمشاعر المنتخِبين وجرهم نحو صناديق الاقتراع".
 
  انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات على الأبواب.
 
     
                   
   
   
   
  