هل محاكمة مبارك مسرحية لا أكثر؟؛ يبدو أن هذا الموضوع محل نقاش بين المدونين المصريين، يشكك صاحب مدونة "سيبها على الله" في دوافع الإعلان عن احتمال إعدام مبارك في هذا الوقت بالذات:
"بدأت النيابة تتكلم عن اتهامات جادة للمخلوع ومعه سفاح الداخليه وستة من معاونيه
انتظر خلال الايام القادمة ان تحكم المحكمة حكمها النهائى باعدام مبارك ومعه وزير داخليته ومعاونيه الستة بالاعدام شنقا
اعتقد ان مسلسل هشام طلعت مصطفى هو تقريبا سيكون نفس المسلسل فقط مع تغيير فى اسماء ابطال المسلسل".
يضيف المدون طارحا شكوكه:
"الغرض من هذا الحكم هو امتصاص ثورة المصريين القادمة والتى ستواكب الذكرى الاول لقيام اشرف واطهر وانقى ثورة عرفتها مصر بل وعرفها العالم اجمع , المجلس العسكرى ادرك ان الشعب لن يهاند بأى حال من الاحوال فى حقوقه وخاصة بعد ان نجحت ثورته وتكلم عنها كل زعماء العالم".
متابعا:
"عموما عن نفسى انتظر هذا الحكم خلال الايام القادمة وانتظر ايضا ان تدخل مصر فى دوامة جديدة سيقوم المجلس با افتتاحها ليتم الهاء الشعب فى امور اخرى وتدخل البلاد فى صراعات جديدة , المهم ان يبقى هو فى مركز السلطة ويحكم وليعم الدمار والخراب شعب مصر , المهم بقاء المجلس العسكرى فى سدنة الحكم".
أما المدون لورانس العرب صاحب مدونة الميكروباص فيتساءل كيف كان الوضع المصري ليكون لو ترك مبارك وعائلته البلاد:
"وماذا كنت ستفعل إن خرج مبارك وأولاده من مصر مثلما فعل زين العابدين رئيس تونس السابق؟
هذا السؤال لم أجد أحدا يجيب عليه
لكن لو كان مبارك ترك البلد هو وجميع من هم موجودين داخل السجون الآن ربما كنا ألتفتنا إلى ما هو أهم وهو النهوض بالبلاد، لكنك أضعت سنه كامله من عمرك من أجل رؤية مبارك في القفص والحديث عنه ليل نهار دون أن نتقدم خطوه واحده، حتى وصلنا الآن إلى المعضله الكبرى وهي ماذا سنفعل إن حصل مبارك على البراءه؟
وهل سوف يقتحم أهالي القتلى سجن طره ليأخذوا الثأر بأيديهم ام لا؟
وماذا سنفعل إن تم إعدام مبارك والعادلي؟
هذا ما نتحدث فيه ليل نهار هذه الأيام، وهذا اكبر دليل على أننا شعب فاشل
نحن لا نفعل شيء غير الكلام ولا يوجد عندنا اي خطه أو إقتراح لتتقدم البلد
لكن حديثنا ليل نهار عن التفاهات من الأمور حتى وصلنا إلى وضع اسوأ منا كنا عليه أيام حسني مبارك وبأيدينا".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.