على مدونة بصراحة، نقرأ مقالا منقولا من موقع آخر ينادي بإعطاء السلفيين والإخوان المسلمين فرصة للمشاركة في حكم مصر حيث يقول المقال:
"هل سأل كل معارض للسلفيين والإخوان المسلمين نفسه ذات مرة لماذا عمل النظام الملعون السابق على، وأد الإسلاميين واعتقالهم فى السجون وتعذيبهم وتدمير حاضرهم ومستقبلهم بكل ما أوتى من قوة، ليبعدهم عن الساحة والمشاركة فى الحياة السياسية بأى شكل، ليظلوا مسيطرين على كل شىء فى البلد دون منافس أو منازع؟!".
ويتابع المقال:
"بما أننا جربنا لسنوات طوال حكم العسكر والعلمانيين الذين جعلونا فى ذيل الأمم بسياساتهم المدمرة وجهلهم وإقصائهم ومحاربتهم غير المبررة للدين، أرى أنه من الإنصاف أن نمنح ذوى القدرة والخبرة من الإسلاميين وهم كُثُر فرصة للإمساك بزمام أمور البلد لمحاولة الارتقاء به وانتشاله من كبوته بسرعة وبسلام لأنهم خير من يتقون الله فينا ويطبقون العدل فى كل شىء بما يرضى الله".
وينتقد لورنس العرب استغلال البعض لأوضاع مصر ما بعد الثورة في النصب والاحتيال والشعوذة دون محاسب أو رقيب:
"بالطبع هذا ليس رجل عادي، فهو يفهم في كل علوم الطب وحتى تركيب الأدويه، الشيء الوحيد الذي لم أجده في الورقه هو "علاج الأسنان" على أعتبار أن هذا أمر يصعب عليه كثيرا حيث لا يمكنه التدخل المباشر جراحيا لحشو الأعصاب أو تركيب أسنان ولا يمكن أيضا أن يعطي لك أعشاب تزيل ألم الأسنان لأن هذا الموضوع لن ينفع معه هذا التهريج".
ويتابع وصفه للرجل بالسوبرمان:
"بإختصار هذا هو سوبر مان الطب والصيدلة في مصر
رجل عبارة عن مستشفى متحركه على وجه الأرض
ويترك رقم تليفونه للناس أجمعين من أجل الإستعانه به".
ويضيف:
"لو كنا نعيش في بلد محترمه لتم القبض على هذا الرجل بتهمة النصب والإحتيال على البسطاء من الناس
لكننا الآن في بلد بها القضاه والمحاميين يغلقون المحاكم و أمناء الشرطة يتركون عملهم من أجل التظاهر، وباقي البلد مشغولين بالإعتصام من أجل زيادة الرواتب وآخرين بالشتم في المجلس العسكري والصراعات التي لم ولن تنتهي
قلنا أن البلد سوف يتم تنظيفها من هذا العك الذي كان يحدث في الماضي
ففوجئنا اننا تركنا البلد للفوضى (بإيدينا)
 وفي وجود الفوضى هناك بالتأكيد من يخسر، لكن هناك أيضا من يكسب
فلا تلوم أحد على ما يحدث في هذا البلد في الوقت الحالي
فنحن قد أستلمناها يوم 11 فبراير وتحملنا المسئولية
وما نمر به حاليا هو من صنعنا 100% وكلنا مشتركين فيه".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا. 
 
     
                   
   
   
   
   
   
  