من يقود ثورة ليبيا؟

سؤال يطرحه نوماد على مدونات أبناء مصر، حيث يبدو المشهد الليبي بالنسبة له غير واضح تماما:
"تدخل حلف الناتو بعملياته العسكرية مع أنه التزم الصمت إزاءثورة مصروتونس يثير الشكوك وكأنه دخل ليحمي الكحكة المتمثلة في النفط والتي وجدها في العراق لالحماية المدنيين كما يدعي وإلا فما الذي يمنعه من التدخل في سوريا التي صنع بها بشار مالم يصنعه القذافي نفسه".
ويتابع:
"كما قلنا فثورة 17فبراير كانت مسلحة ولم تظهر الائتلافات الثورية والشبابية التي رأيناها في مصر مما يؤكد علي أن الوضع في ليبيا ضبابي وأن ليبيا الآن سياسيا كالخريطة الصماء ربما ستشهد حراكا سياسيا مضطربا بعض الشيئ بعد ثورة شباط التي أزالت كثبان الرمال الجاثمة علي عقول الليبين ربما يروادني بعض القلق من أن الوضع في ليبيا قد يكون أسوأ بكثير مما يتوقع نتيجة غياب ملامح القيادة الثورية والبرج العاجي الذي يتحدث منه المجلس الانتقالي وتصريحاته المتناقضة أحيانا".
ويضيف:
"كما أن المجتمع القبلي الذي ينماز به المجتمع الليبي سيرفض ويمج تلك الأفكار الرفدة من المنبع الغربي والتي لا تجد لها صدي سوي عند أولئك ممن تربوا في حجر أمريكا وأوربا لذلك سنفتقد الشفافية المطلوبة من المجلس الانتقالي".

وتقترح فراشة حلاً للفراغ الذي يعاني منه الشباب الليبي بعد القضاء على حكم القذافي في ليبيا:
"بعد انتهاء القتال في الجبهات و اعلان التحرير تولد لدى بعد الشباب نوع من الفراغ الذي لم يتم تعبئته بشكل مناسب ، و مع توفر السلاح و شح الاموال بتنا نشاهد و نسمع عن هذه الاشتباكات و الاختلافات الحاصلة بين المناطق".
وتضيف مقترحة:
"أقترح بأن يشتري المجلس العسكري من الجميع السلاح ، من جهة يقوم بسحبه من المدن و ايضا يوفر موردا ماليا للمحتاجين من الشباب الذين توقفت اعمالهم و نفذت جيوبهم من النقود لأنهم اشتروا بيها السلاح بأثمان غالية وقت الحرب".


لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.