يمين كويتي متطرف … وعن أسماء محفوظ

تاريخ النشر: 17 أغسطس 2011 - 12:43 GMT
الناشطة المصرية أسماء محفوظ.
الناشطة المصرية أسماء محفوظ.

ماذا لو صار في الكويت يمين متطرف يطالب بترحيل الأجانب أسوة بدول أوروبا؟
يتخيل تحلطم ما قد يحدث في هذه الحالة:
‫"‬حدثت عدة إعتداءات عنصرية الطابع وتحمل توقيع اليمين الكويتي
‎- هجوم على مطعم هندي تم خلاله إلقاء الجباتي في الشارع وهتف المعتدون”خبزنا رقاق يا رفاق”.
‎- سطو على قهوه وسرقة كافة الأرجيلات منها وقد تم وضع “قداوه” بدلا عنها.
‎- إحراق محل تواير وقطع غيار يملكه تاجر أسيوي .
‎- إتلاف ملابس في محل “أوتي” يديره هندي وجار البحث,منذ عام , عن كويتي لكوي الملابس بعد هروب صاحب المحل.
‎- الإعتداء على بعض المطاعم المتخصصة ب”الباجه والكراعين” والكباب العراقي والأيراني بل والحلبي أيضا(راحوا فيها عشاق المشويات).
‎- قام الشباب اليميني بضرب إيراني وباكستاني وأتهموهم بالتآمر وقد تبين أن الإيراني صباغ والباكستاني معلم ديكور".


وفي قضية توقيف الناشطة المصرية أسماء محفوظ وإحالتها إلى القضاء يقول مصطفى سيف:
"ندخل بقى في الغويط بيقلك قال ان اسماء محفوظ هتتحاكم محاكمة عسكرية علشان بتنبه لو العدل لم يقام هتظهر جماعات مسلحة وتقوم بسلسلة اغتيالات
‎الغريب في القصة ان اللي اثار المجلس العسكري هو الشق التاني من الجملة مش الشق الاول يعني اللي ضايقهم هو ظهور جماعات مسلحة ومضايقهمش جملتها (لو القضاء مجابش حقنا )
‎على فكرة انا متفق مع اسماء محفوظ ان عدم اقامة العدل هيعمل فتنة اكبر وقد تكون فتنة مسلحة
‎بس اللي مستغربله محدش وقف قدام جملتها الاولانية (لو القضاء ماجابش حقنا ) الجملة دي خطيرة واهمالها من المجلس العسكري يخوف جدا او على الاقل خوفني".

‎ويضيف‫:‬
‎"‎لما ييجي المجلس العسكري يجيب اسماء محفوظ ويحقق معها ويحولها لمحاكمة يبقى في لعبة ممكن تحصل وميتحققش العدل لأن الطبيعي ان الامور تمشي زي ما هي والقضاء يحكم حكم عادل وبالتالي الامور كلها بيس وزي الفل و مفيش داعي لمحاكمة اسماء محفوظ
‎يمكن انا مش مع اسماء محفوظ في جملتها (لو القضاء ماجابش حقنا ) لأنني شايفها ضغط على المستشار احمد رفعت قبل المحاكمة علشان يقول الحكم اللي على هوى الناس و ده يوديني لسؤال تاني".‬
‎ويتابع‫:‬
‎‫"‬‎القضاء المفروض يعمل ايه؟
‎يكون حكمه على هوى الشعب؟
‎يكون حكمه عادل ؟
‎يكون حكمه مطابق للقوانين والادلة حتى لو مكنش عادل؟‫".‬

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن