بعد زمن من التردد الذي طال حسمت الولايات المتحدة أمرها ليعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن النية في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري وذلك اثر هجوم بالغازات الكيماوية شنه نظام الأسد على المدنيين وأودى بحياة 1400 شخص.
وعلى الرغم من ردود الفعل المتباينة عربيا ودوليا على هذ القرار الا انه لم يحظ بالدعم الكافي دوليا حيث يحاول وزير الخارجية الامريكي حشد التأييد لتوجيه ضربات عسكرية لسوريا فيما عبر قطاع كبير من الشعب الأمريكي عن رفضه للتدخل فيها.
قد يساهم التدخل الاجنبي في الحد من معاناة المدنيين السوريين وتحسين صورة امريكا كراعية للديموقراطية وحقوق الانسان في العالم الا انه على الجانب الآخر قد يدخل الشرق الأوسط فيما لا يحمد عقباه.
نورد فيما يلي اسبابا محتارة قد تجعلنا مؤيدين أو معارضين للحرب على سوريا. ففي اي صف تقفون اعزائنا القراء؟.