الحرب على سوريا: مع أو ضد التدخل الأجنبي؟

تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2013 - 08:32 GMT

بعد زمن من التردد الذي طال حسمت الولايات المتحدة أمرها ليعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن النية في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري وذلك اثر هجوم بالغازات الكيماوية شنه نظام الأسد على المدنيين وأودى بحياة 1400 شخص.

وعلى الرغم من ردود الفعل المتباينة عربيا ودوليا على هذ القرار الا انه لم يحظ بالدعم الكافي دوليا حيث يحاول وزير الخارجية الامريكي حشد التأييد لتوجيه ضربات عسكرية لسوريا فيما عبر قطاع كبير من الشعب الأمريكي عن رفضه للتدخل فيها.

قد يساهم التدخل الاجنبي في الحد من معاناة المدنيين السوريين وتحسين صورة امريكا كراعية للديموقراطية وحقوق الانسان في العالم الا انه على الجانب الآخر قد يدخل الشرق الأوسط فيما لا يحمد عقباه.

نورد فيما يلي اسبابا محتارة قد تجعلنا مؤيدين أو معارضين للحرب على سوريا. ففي اي صف تقفون اعزائنا القراء؟.

عرض كشريط
عرض كقائمة

أسباب انسانية: يدافع مؤيدو الضربة العسكرية على سوريا بأنها ستساهم في الحد من معاناة المدنيين السوريين الذين قتل منهم قرابة 100 الف شخص قتل منهم 1400 شخص في هجوم بغاز السارين قبل اسابيع مما اثار مخاوف وردود فعل دولية واسعة.

الحفاظ على ماء الوجه: لطالما عبر الرئيس اوباما عن ان الاسلحة الكيماوية خط احمر. التراجع عن تصريحاته هذه قد يشجع انظمة اخرى مثل كوريا الشمالية وايران على التمادي في غيها مما يضع مصداقية الولايات المتحدة والقوى العظمى على المحك.

الضربة العسكرية ستكون محدودة دون تدخل فعلي على الارض كما حصل في افغانستان والعراق مما سيبقي الولايات المتحدة في دائرة الأمان دون تأثير يذكر على قواتها.

قطع الطريق على حلفاء النظام السوري مثل حزب الله الذي يهدد بتوجيه ضربة لاسرائيل حليف الولايات المتحدة الأول في المنطقة.

القضاء على الديكتاتوريات: بعد ان ساهمت الولايات المتحدة في تخليص الشعوب من طغاتها عن طريق التدخل العسكري في عراق صدام حسين وليبيا القذافي يبدو ان الوضع ملائم الآن للتدخل الخارجي في سوريا للقضاء على نظام الأسد الابن.

ضد التدخل ان لم يتوافر الدليل. لا ريب ان الولايات المتحدة لا ترغب في تكرار سيناريو العراق الخاص بالتدخل الخارجي ما لم يتوافر الدليل القاطع على امتلاك نظام الاسد للسلاح الكيماوي مما قد يهز مصداقيتها عالميا.

فكرة التدخل لا تحظى بالرواج الكافي بين الشعب اللأمريكي. فيما تتجه جميع الأنظار الى المنحى الذي ستسلكه ادارة اوباما للتعامل مع نظام الاسد فقد اظهر استطلاع لمعهد غالوب بأن نسبة 68% من الأمريكيين لا تؤيد تدخل امريكا في سوريا.

بناء على تصريحات وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" والتي رد فيها على خبر الضربة العسكرية على سوريا والتي هدد فيها بأن سوريا مستعدة لمفاجأة العالم فان تدخلا من هذا النوع قد يؤدي الى نتائج كارثية في المنطقة.

قد تضع الطبيعة المتباينة للمعارضة السورية الولايات المتحدة في ورطة في حين قررت اسقاط النظام. فقد يزيد نفوذ جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل في سوريا مما قد يعيد امريكا الى مرحلة الحرب على الارهاب.

في منطقة ذات تاريخ مضطرب تبدو دول الجوار السوري في حالة تهديد في حال حدوث ضربة على سوريا. تشهد مصر حالة من عدم الاستقرار في حين ان لبنان قد يعود الى مرحلة الحرب الاهلية وتهدد ايران اسرائيل مما قد يحول تهديد "المعلم" الى حقيقة دامية.

ضحايا الكيماوي في سوريا
الرئيس الامريكي باراك اوباما
القوات الأمريكية في افغانستان والعراق
صواريخ حزب الله اللبناني
بشار الاسد ومعمر القذافي وصدام حسين
مفتشي الاسلحة الكيماوية
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
وزير الخارجية السوري "وليد المعلم"
هجمات ايلول في امريكا
الاسرائيليون يشترون اقنعة الغاز تحسبا لحرب محتملة
ضحايا الكيماوي في سوريا
أسباب انسانية: يدافع مؤيدو الضربة العسكرية على سوريا بأنها ستساهم في الحد من معاناة المدنيين السوريين الذين قتل منهم قرابة 100 الف شخص قتل منهم 1400 شخص في هجوم بغاز السارين قبل اسابيع مما اثار مخاوف وردود فعل دولية واسعة.
الرئيس الامريكي باراك اوباما
الحفاظ على ماء الوجه: لطالما عبر الرئيس اوباما عن ان الاسلحة الكيماوية خط احمر. التراجع عن تصريحاته هذه قد يشجع انظمة اخرى مثل كوريا الشمالية وايران على التمادي في غيها مما يضع مصداقية الولايات المتحدة والقوى العظمى على المحك.
القوات الأمريكية في افغانستان والعراق
الضربة العسكرية ستكون محدودة دون تدخل فعلي على الارض كما حصل في افغانستان والعراق مما سيبقي الولايات المتحدة في دائرة الأمان دون تأثير يذكر على قواتها.
صواريخ حزب الله اللبناني
قطع الطريق على حلفاء النظام السوري مثل حزب الله الذي يهدد بتوجيه ضربة لاسرائيل حليف الولايات المتحدة الأول في المنطقة.
بشار الاسد ومعمر القذافي وصدام حسين
القضاء على الديكتاتوريات: بعد ان ساهمت الولايات المتحدة في تخليص الشعوب من طغاتها عن طريق التدخل العسكري في عراق صدام حسين وليبيا القذافي يبدو ان الوضع ملائم الآن للتدخل الخارجي في سوريا للقضاء على نظام الأسد الابن.
مفتشي الاسلحة الكيماوية
ضد التدخل ان لم يتوافر الدليل. لا ريب ان الولايات المتحدة لا ترغب في تكرار سيناريو العراق الخاص بالتدخل الخارجي ما لم يتوافر الدليل القاطع على امتلاك نظام الاسد للسلاح الكيماوي مما قد يهز مصداقيتها عالميا.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
فكرة التدخل لا تحظى بالرواج الكافي بين الشعب اللأمريكي. فيما تتجه جميع الأنظار الى المنحى الذي ستسلكه ادارة اوباما للتعامل مع نظام الاسد فقد اظهر استطلاع لمعهد غالوب بأن نسبة 68% من الأمريكيين لا تؤيد تدخل امريكا في سوريا.
وزير الخارجية السوري "وليد المعلم"
بناء على تصريحات وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" والتي رد فيها على خبر الضربة العسكرية على سوريا والتي هدد فيها بأن سوريا مستعدة لمفاجأة العالم فان تدخلا من هذا النوع قد يؤدي الى نتائج كارثية في المنطقة.
هجمات ايلول في امريكا
قد تضع الطبيعة المتباينة للمعارضة السورية الولايات المتحدة في ورطة في حين قررت اسقاط النظام. فقد يزيد نفوذ جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل في سوريا مما قد يعيد امريكا الى مرحلة الحرب على الارهاب.
الاسرائيليون يشترون اقنعة الغاز تحسبا لحرب محتملة
في منطقة ذات تاريخ مضطرب تبدو دول الجوار السوري في حالة تهديد في حال حدوث ضربة على سوريا. تشهد مصر حالة من عدم الاستقرار في حين ان لبنان قد يعود الى مرحلة الحرب الاهلية وتهدد ايران اسرائيل مما قد يحول تهديد "المعلم" الى حقيقة دامية.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن