مع بداية كل رمضان، تتعالى الأصوات المنادية بمنح الناس حريتها الشخصية في الصيام أو الإفطار، مما طرح اشكالية الحرية الشخصية واحترام الغير.
ففي حين تعم الأجواء الرمضانية أنحاء العالم العربي، يرى بعض المواطنين غير الصائمين أو الذين لا ينتمون إلى الدين الاسلامي، أن من حقهم أن يمارسوا حريتهم في التدخين أو شرب الماء في الشارع كحد أدنى، أو أن يكون احترامه للحالة العامة نابعاً منه لا من قرارات حكومية ستقوم بتغريمه أو حبسه إن تم ضبطه يأكل أو يشرب في نهار رمضان.
وفي هذا الاطار أقرّت معظم بلدان الوطن العربي قوانين صارمة ما بين التغريم والحبس والابعاد من البلاد لكل من يجاهر بافطاره، وقد دخلت ما تسمى بالدولة الاسلامية "داعش" على هذا الخط لتقر عقوبات صارمة لكل من يضبط افطاره في أيام هذا الشهر الفضيل.
اقرأ أيضاً: