توافد حجاج بيت الله الحرام أول أيام عيد الأضحى (10 ذي الحجة) إلى مشعر منى لأداء نُسك "رمي الجمرات" وأداء طواف الإفاضة وسط إجراءات أمنية مشددة وتباعد اجتماعي للوقاية من فيروس "كورونا" المُستجد.
ويُعد "نُسك رمي الجمرات" واحدة من مناسك فريضة الحج الرئيسية، لها أجر عظيم وحكمة كبيرة، ورمزيتها الدينية التي تعود إلى ما قبل رسالة خاتم المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وتختلف مشاهد الحج هذا العام الذي يعد أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم، عن المعتاد بشكل كبير جدًا، ويبدو التغيير في شتى مناسك الحدث السنوي من الطواف حول الكعبة إلى جبل عرفات وحتى رمي الجمرات في منى قرب مكة.
وفي ظل تفشي فيروس "كورونا" فرضت السلطات السعودية بروتوكول جديد لـ"رمي الجمرات" هذا العام.. تعرف عليه: