وسط دوّامة الحقد العنف والدمار المتصاعد في أجزاء واسعة من هذا الكوكب، لا يفتأ البعض ينثرون ومضات من الأمل. فما زال للخير والشجاعة موطن في قلوب تمرّدت على الكراهية، والعنصرية، والخوف، والغضب.
في منطقة مشتعلة بالحروب والأوجاع والأحداث الساخنة كالشرق الأوسط، تكون لكل حكاية إنسانية معانٍ أبعد وأكثر تأثيراً في النفوس، ولكل فعل إيجابي شجاع دوراً عظيماً لبعث محبّة كادت تذوب وسط المعمعة، تُذكّر البشر أن حفاظهم على إنسانيتهم هو حقاً إنجاز عظيم.
نعرض هنا لنماذج مختلفة ممن اختاروا عدم الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه طوفان الأوجاع، فقدّموا ما باستطاعتهم مهما بدا بسيطاً على أمل خلق نموذج طيّب قادر على إيقاذ شعلة السلام والخير في هذا العالم، وهذه المنطقة خصوصاً.