عشية الذكرى الأولى لثورة الخامس وعشرين من يناير، نلقي نظرة على أهم الأحداث التي طبعت هذه الثورة التي أدت إلى تنحية الرئيس حسني مبارك عن حكم مصر وتسليم السلطة إلى المجلس العسكري الذي "حمى الثورة".
وثورة ٢٥ يناير هي ثورة شعبية سلمية كانت انطلاقتها يوم الثلاثاء ٢٥ من يناير ٢٠١١م والذي وافق عيد الشرطة المصرية وهو يوم إجازة رسمية في مصر. في يوم ٢٥ يناير؛ دعت حركات المعارضة المصرية مثل حركة "كفاية" ومجموعات من الشباب المصريين المستقلين مثل صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع الفيس بوك إلى المشاركة في هذا اليوم احتجاجا على تدهور الأحوال المعيشية والاقتصادية والسياسية في مصر إلى جانب الفساد الذي قال كثيرون بأنه طبع فترة حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
استمرت الاحتجاجات والاعتصامات في ميدان التحرير لمدة ١٨ يوما مع تصاعد المطالبة بتنحي الرئيس مبارك عن الحكم. قدم المصريون خلالها مئات من الشهداء وآلاف الجرحى في سبيل الحرية وبعد ٣ خطابات متلفزة للرئيس مبارك لم يظهر فيها نيته الصريحة للتنحي؛ جاء خطاب نائبه عمر سليمان يوم الجمعة الموافق ١١ فبراير ٢٠١١م ليحمل إلى الشعب المصري المرابط في ميدان التحرير وللعالم نبأ تنحي الرئيس المصري السابق عن السلطة لتعم الاحتفالات أرجاء البلاد.
لكن وبرغم تفاؤل الكثيرين بنقل السلطة إلى المجلس العسكري وانتشار مقولة "الجيش والشعب إيد واحدة"؛ إلا أن الدعوات لتنحي المجلس العسكري الذي يرأسه المشير محمد طنطاوي وتسليم السلطة قد تزايدت مؤخرا وخصوصا بعد ازدياد ما اعتبره ناشطون "انتهاكات العسكر" مثل المحاكمات العسكرية للمدنيين وفحوص العذرية.
انتهاكات العسكر وانتخاب أول برلمان مصري بغالبية إسلامية من مميزات مصر ما بعد الثورة ولكن وبحسب كثير من الناشطين المصريين: "الثورة لا تزال مستمرة".
شاركونا برأيكم في التعليقات حول ذكرى الثورة المصرية، هل حققت ثورة ٢٥ أهدافها؟ أم يجب أن تستمر الثورة؟.