يبدو أن معظم المقالات التي تتناول العادة السرية، تبدأها ب كلمة "مشكلة" العادة السرية، وهذا من أكثر الأخطاء شيوعا في عالمنا العربي، فالاستمناء أو العادة السرية حالة طبيعية يمر بها أو يعيش معها الشخص في حياته والظاهر أن لها من الايجابيات أكثر مما لها من السلبيات.
فالعادة في حدّ ذاتها ليست مرضاً. ولكنها تظهر عادة مع حالات التوتر الشديد، والإحساس بالوحدة، والحرمان من الحب، والأزمات النفسية، والتعب والإرهاق.
كما أنها ترتبط أحياناً بزيادة أو قلّة ساعات النوم عن المعدل، والإفراط الشديد في الأكل أو الصوم الطويل، وتظهر بصفة خاصة في مجتمعات الكبت، وعدم اختلاط الجنسين.
لكن ما قد يسبب بعض الأمراض النفسية منها هو ما يعتقده حول "العقوبات" الدينية والأخلاقية لمن يفعلها، من جهة أخرى وإن كان هناك بعض النصوص التي تمنع عن هذه الحالة في الديانتين المسيحية والاسلامية، إلا أنه لا يوجد أي نصوص قاطعة في هذا الأمر، أو تتناوله بشكل خاص.
وبعيداً عن أن العادة السرية قد تكون عائقاً بين الزوجين في مستقبل الشباب، لماذا لا نحاول أن ننظر بحيادية إلى النقاط الايجابية التي تحتفظ بها العادة السرية:
اقرأ أيضا: