أنسى النعناع لنفس منعش، وتناولي علبة لبن بدلاً من ذلك: يقترح بحث ياباني جديد بأن البكتيريا الحية في اللبن يمكن أن تعيق نمو البكتيريا التي تسبب النفس الكريه.
وشملت الدراسة على 24 متطوع، تناولوا لمدة 6 طعام خفيف كل يوم يتكون من 6 أونسات من اللبن غير المحلى الذي يحتوي على بكتيريا مشتركة: (streptococcus thermophilusو و lactobacillus bulgaricus).
ثم قام علماء الميكروبات في جامعة تسورومي بفحص عينات من النفس قبل وبعد التجربة على متطوعين عرفوا برائحة الفم الكريهة، فتبين أن مستوى البكتيريا السيئة التي تنتج الرائحة (تشبه سلفيد الهيدروجين) قد تراجعت بأكثر من النصف في معظم الحالات.
يخفض اللبن البكتيريا المسببة للرائحة التي تكسو اللسان، مع أن الباحثين ليسوا متأكدين بالضبط من النتائج، يقول كينشي هوجو، باحث رئيسي حول أحدى النظريات، بأن طبقة البكتيريا الموجودة أعلى اللسان، قد تتجمع بسبب البكتيريا الموجودة في اللبن أو قد تخلق بيئة غير ملائمة لبكتيريا الفم الكريهة.
ابحث عن اللبن الذي يحتوي على بكتيريا حية أو خمائر، وإذا كنت لا تحبه بلا طعم، اختر من النوعية المحلى أو المضاف إليها قطع الفواكه.
