الامم المتحدة تحذر من تفاقم اوضاع اللاجئين في ساحل العاج

تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2010 - 03:40 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم تسجيل 14 الف لاجئ من ساحل العاج الى ليبيريا الشرقية بعد فرارهم نتيجة الاوضاع غير المستقرة بعد الانتخابات التي اجريت في بلادهم لمدة شهر تقريبا.
وقالت المفوضية في بيان لها "ان اعداد اللاجئين الذين معظمهم من النساء والاطفال متزايدة بالاضافة الى الاحتياجات الانسانية لاسيما تزايد احتياجات سكان القرى التي تستضيفهم".
وحذرت من تأثير العدد المتزايد من اللاجئين الجدد على المجتمعات المضيفة لهم لاسيما مع بدء نفاد الامدادات الغذائية على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة والوكالات الانسانية لجلب مزيد من المساعدة.
وتؤكد المفوضية استنادا الى تقارير موظفيها ان ما بين 7و20 شخصا يضطرون للمشاركة في غرفة واحدة في حين ان آخرين ينامون في الممرات او على الشرفات.
ويؤكد خبراء المفوضية وجود زيادة ملحوظة في معاناة الاطفال بسبب سوء التغذية والاشخاص الذين يعانون الملاريا والتهابات الجهاز التنفسي والاسهال مع الاشارة الى وعورة الطرق واضطرار السيارات للسير لمدة خمس ساعات وصولا الى اللاجئين في بعض المواقع.
وقال موظفو المفوضية في الميدان ان اللاجئين القادمين من غرب ساحل العاج اضطروا للسير عدة ساعات او حتى لايام قبل عبور القوارب للعديد من الانهار الصغيرة التي ترسم الحدود الطبيعية بين بلدهم وليبيريا.
ويعاني بعض اللاجئين تورم القدمين بشدة بسبب طول المسافة التي اضطروا لسيرها على الاقدام حتى ان بعض العائلات سارت لمدة تراوحت بين 3 و4 ايام وسط الاحراش مع القليل من الطعام.
وفي الوقت نفسه في كوت ديفوار رأى البيان ان مفوضية الامم المتحدة العليا لللاجئين قلقة من التقارير التي افادت بأن بعض اعضاء القوات الجديدة بدأ منع الناس من العبور بحرية الى ليبريا ما اضطر الفارين الى اتباع طريق طوله 80 كيلومترا جنوبا لدخولها.
ومن جهتها تسعى المفوضية الى وضع الامدادات لمساعدة ما يصل الى 30 الف لاجئ في المنطقة تحسبا للايام المقبلة داعية الجميع الى حماية المدنيين واحترام الحق في التماس اللجوء دون عائق 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن