الرئيس النمساوي يطالب باصلاحات بنيوية في الميزانية

تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2010 - 07:10 GMT
البوابة
البوابة

اكد الرئيس النمساوي هاينز فيشر ان السنتين المقبلتين ستكونان فرصة سانحة لادخال اصلاحات بنيوية مهمة في الميزانية تطول على سبيل المثال قطاعي الصحة والتعليم.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن فيشير مطالبته السياسيين بالتحلي بما سماها الشجاعة السياسية لادخال هذه الاصلاحات دون حسابات انتخابية لاسيما وان السنتين المقبلتين لن تشهدا انتخابات مهمة حيث ان الانتخابات التشريعية المقبلة ستجرى في عام 2013.
واكد فيشر الذي لم يتخل عن بطاقة انتسابه للحزب الاشتراكي الا عندما انتخب رئيسا للجمهورية في 2004 موقفه الرافض لفكرة فصل التلاميذ حسب قدراتهم الذهنية في سن مبكرة.
وانتقد تأخر تبني ميزانية 2011 الا انه اشار من ناحية اخرى الى ان كل الاطراف في الحكومة كانت تعمل بتفان من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال مخصصات الميزانية.
وقال انه على الرغم من كل الانتقادات لاسيما فيما يتعلق بتخفيض مساعدة التنمية فلا بد من الاعتراف بأن الحكومة كانت مصممة على احداث توازن بين النفقات والمداخيل.
وذكر انه شخصيا كان ضد الغاء الرسوم على نظام الارث وحذر من ان المسؤولين سيندمون عن التخلي عن عائدات هذه الرسوم.
وشدد على انه لا يريد من خلال هذه الملاحظات ان يظهر وكأنه "يفرض القانون" الا انه يأمل ان ينتصر التعقل فيما يتعلق بضرورة ادخال اصلاح على نظامي التعليم والصحة.
يذكر ان موقف الرئيس فيشر قريب جدا من موقف حزبه الاشتراكي السابق الذي يطالب بتوحيد نظام التعليم الى ان يبلغ التلاميذ سن ال14 الامر الذي يعارضه باستمرار حزب الشعب المحافظ الائتلافي في الحكم مفضلا الابقاء على نظام التعليم الحالي الذي يفصل التلاميذ الى فئتين منذ السن العاشرة او ال11 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن