اعلن الحلف الاطلسي مقتل جنديين من قوات الحلف الاطلسي وخمسة مدنيين ومسؤول في قندهار الاحد، في اعمال عنف وقعت في شرق وجنوب افغانستان. وقتل جنديان اجنبيان في هجمات للمتمردين في شرق البلاد ما يرفع الى 626 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا اثر عمليات عسكرية في افغانستان منذ بداية السنة، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى موقع الكتروني متخصص.
ولم تكشف قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي جنسيتي الجنديين ولا سبب مقتلهما. كما قتل خمسة مدنيين في انفجار لغم يدوي الصنع لدى مرور سيارة كانت تقلهم في ولاية هلمند في جنوب البلاد.
واستهدف الانفجار سيارة كانت تقل 11 شخصا قرب لشقر قاه.
وقالت ولاية هلمند في بيان "قتل خمسة اشخاص على الاقل بينهم امراة، كما اصيب ستة اخرون بينهم اربعة اطفال".
وفي ولاية قندهار المجاورة قتل مسؤول في ادارة السجون في وسط الشارع.
وقال المتحدث باسم الولاية زلماي ايوبي "ان شخصين يستقلان دراجة نارية فتحا النار صباح الاحد على غلام حبيب في وسط قندهار ما ادى الى مقتله على الفور".
وفي ولاية ورداك في الشمال عثرت الشرطة على جثث خمسة من عناصرها كانوا اعتبروا مفقودين منذ مطلع الشهر الحالي.
وقال ادم خان سيرات المتحدث باسم ولاية ورداك "انهم عناصر من الشرطة اعتقلهم عناصر من طالبان في ولاية غزنة".
وكان عام 2009 الذي سجل 521 قتيلا يعتبر العام الاكثر دموية بالنسبة للجنود الاجانب منذ ان طرد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة طالبان من الحكم اواخر 2001.
ويلقى جنديان اجنبيان حتفهما كل يوم كمعدل وسطي في افغانستان
