شرع حجاج بيت الله الحرام في رمي الجمرات الثلاث في اول ايام التشريق الثلاث التي تبدأ الاربعاء، فيما أعلنت السلطات السعودية اكتمال المرحلتين الأولى والثانية من خطط الحج بنجاح.
وكان الحجاج عادوا الثلاثاء، الى منى بعد أن أتموا طواف الإفاضة والسعي في الحرم المكي إثر رميهم جمرة العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى، وبعد أن قضوا ليلتهم في مزدلفة لجمع الجمرات.
ومقارنة بنحو 2,5 مليون مسلم في عام 2019، يشارك 60 ألف مقيم بالسعودية في المناسك. واختير المشاركون من بين 558 ألف متقدم، وفق نظام تدقيق إلكتروني.
ويقتصر الحج هذا العام على المقيمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، والذين تلقَّوا جرعتَي لقاح، ويُستثنى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة.
ومنذ صباح اول ايام العيد، سمحت السلطات لمجموعات صغيرة تضم كل منها عشرات الحجاج الذين ارتدوا ملابس الإحرام البيضاء ووضعوا كِمَامات، بأن تدخل الواحدة تلو الأخرى، منشأة رمي الجمرات المتعددة الطوابق في مِنى.
وقام الحجّاج برمي الجمرات المعقّمة، والتي وفّرتها السلطات لهم في أكياس مغلقة في مزدلفة.
وللعام الثاني ، بدا المشهد مغايراً تماماً للأعوام السابقة، في موقع رمي الجمرات الذي كان يشهد عادةً ازدحاماً شديداً.
وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة اكد الإثنين، في عرفات "عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بين الحجاج حتى الآن".
وبعد الوقوف في جبل عرفات الإثنين، تنفيذا للركن الأعظم للحج، توجّه الحجاج إلى مزدلفة، حيث باتوا فيها واستلموا الحصى لاستخدامها في شعيرة رمي الجمرات.