تأجل مجددا مؤتمر لمتمردي دارفور لبحث توحيد المواقف تجاه عملية السلام في الإقليم، وكان مقررا عقد الاجتماع الاثنين في محاولة لتسوية الانقسامات التي عرقلت إجراء محادثات سلام مقترحة مع الحكومة السودانية.
وقال قائد عسكري للمتمردين إن فصيلا انشق مؤخر عن جبهة الخلاص الوطني وطلب حضور المحادثات وهو الأمر الذي استدعى التأجيل انتظارا لوصولهم. واعتبر القائد جار النبي في تصريح لرويترز أن مشاركة هذا الفصيل ستكون إضافة قيمة للمؤتمر، ولم يكشف عن موعد جديد للاجتماع.
وتضم جبهة الخلاص الفصائل الرئيسية الرافضة لاتفاق أبوجا الذي وقعه جناح ميني أركو ميناوي بحركة تحرير السودان مع الحكومة السودانية في مايو/ أيار 2006. وكان المؤتمر المقترح تأجل عدة مرات اثنتان منها بسبب اتهامات للحكومة السودانية بفصف مواقع المتمردين.
وكان مبعوثا الاتحاد الأفريقي سالم أحمد سالم والأمم المتحدة يان إلياسون أجريا الأسبوع الماضي محادثات مع المسؤولين السودانيين وقادة المتمردين في مسعى لتحريك عملية السلام في الإقليم.