بدأ الرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس والزعيم القبرصي التركي رؤوف دنكطاش صباح اليوم في نيقوسيا جولة جديدة من المفاوضات حول مصير قبرص تعتبر الفرصة الاخيرة لدخول الجزيرة موحدة الى الاتحاد الاوروبي في الاول من ايار على ما افاد مسؤول في الامم المتحدة.
والتقى المسؤولان عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش) في مبنى المطار المهجور في نيقوسيا في المنطقة العازلة التي تشرف عليها الامم المتحدة وتفصل بين شطري العاصمة . واوضح مسؤول في الامم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته "المحادثات بدأت".
وتستند هذه المفاوضات الى خطة اقترحها الامين العام للامم المتحدة كوفي انان نهاية العام 2002 تنص على اقامة كونفدرالية قبرصية على الطراز السويسري. وقبل ساعات من بدء المفاوضات انفجرت عبوة ناسفة من صنع يدوي ليل الاربعاء الخميس امام منزل رئيس الوزراء القبرصي التركي محمد علي طلعت في شمال قبرص وتسببت باضرار. واعتبر طلعت المؤيد للانضمام الى اوروبا ولتوحيد الجزيرة ان هذا الهجوم يهدف الى "نسف" المحادثات الجديدة موضحا "انها محاولة ترهيب، محاولة لتخويفنا لكن ذلك لن يغير شيئا فنحن لن نتحول عن طريقنا".
